التسامحTolerance الصفح والعفو والإحسان
والذي يقابله التعصب والتشدد والتطرف والغلو.
التسامح قيمة عظيمة ينضوي تحتها ويرتبط بها عدد كبير من القيم، مؤكدا أن التعايش، واحترام الغير، والإنصات للرأي الآخر، وقبول الاختلاف دينيا ومذهبيا وعرقيا، قيم لا تتحقق إلى بتبني وممارسة هذه الفضيلة الكبرى. تظل الهوة كبيرة بين الادعاء والتطبيق في موضوع التسامح الديني.
فى حين نرى أن الكراهية الدينية، من أشد أنماط الكراهية حساسية وخطورة، وهذا بصورة عامة هو من طبيعة كل أمر له علاقة بالدين أثراً وتراثاً، تفسيراً وتأويلاً، وذلك لأن الدين له علاقة ممتدة في التاريخ. والمقصود بالكراهية الدينية، ذلك النمط من الكراهية الذي يتصل بالمجال الديني ويتحدد به، إما من جهة الباعث والمنطلق، أو من جهة المعنى والتفسير، أو من جهة الرؤية والموقف، والتي تنشأ متأثرة بالاختلافات التي لها علاقة بالدين. الكراهية الدينية يمكن أن تكون بين الأفراد الذين يتبعون ديناً واحداً، وليس فقط بين أتباع الديانات المختلفة، وفي إطار الدين الواحد، وهذا النمط من الكراهية، ظهر في جميع الديانات السماوية، التي حصل في جميعها انقسامات وتعددات مذهبية.
قلتها مرارًا وتكرارًا قانون ازدراء الأديان يجب أن يطبق علي الجميع كل من أخطأ يجب أن يحاسب سواء مسيحي او مسلم…لابد من تكريم رموز التسامح الدينى
لابد من التكريم الاشادة على مجهودهم الوافر فى نشر خطاب كراهية واستهداف للوحدة الوطنية.
تكريم رجال التحريض على الفتنة والكراهية بين المصريين!!!! رغبتهم المحمومه نحو ﺍﻹﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺺ ﻭﺍﻹﺯﺩﺭﺍﺀ والتحريض وتحقير الآخر تحريض على الآخر تعكير صفو وسلامة المجتمع المصرى ومحاولات تدمير الدولة، التي تخوض حربا شاملة ضد إرهاب …وتقديم معلومات مغلوطة ، وتثير غضب الاخر و بإثارة الرأى العام بأستخدام مكايدات قد تحرق الوطن .
ايها المتعصب يجب الإعتذار عن فهمك الخاطيء وتفسيراتك الخاطئة لكتابنا و عقيدتنا !لابد أن تعترف بجهلك وحماقتك
فالتعصب يصيب الأديان في حقب الجهل والقلاقل،شيء مضحك ومخجل.كراهيه الآخر تفضحنا أمام البشرية كلها، يعرينا على حقيقتنا. ! هل تعتقدون أننا سنخرج من هذا المغطس الكبير الذي وقعنا فيه عن طريق مثل هذا الخطاب القروسطي التكفيري الذي يبثه شيوخ وقساوسه الفضائيات على مدار الساعة، ويملأ العالم من أقصاه إلى أقصاه..
فكر مريض يقتطع( آيات الكتاب المقدس), من (القرآن الكريم )ويفسرها بحسب فهمه الساذج السطحى و ضحالة فكره!!! فلماذا ايها المحرض الجبان تتهكم بكلامك وكأن الموضوع حرب أو ثأر بينك وبين أبناء المسيح أبناء الرسول ؟
لماذا استثارة النعرات الدينية والشعور بالتفوق على الاخر ،خطاب الازدراء والتحقير من نصوص ديانة الآخر.وتفاقم الكراهية الدينية والتعصب .
لماذا يحاول (الشيخ- القسيس) لوي معني الآيات ولا ترجع للتفاسير ؟!جاهل أو تتجاهل نبوءات الكتاب المقدس وآيات وتفاسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة؟فاين انت من آيات ونبوءات الكتب المقدسة جميعاً .أين أنت يامن تدعي العلم والتخصص( الشيخ – القس)وانت لاتعرف حتي دينك ولا دين الآخرين!!ولماذا تريد أن تفرض علينا فكرك المغيب!
– يجب على الدولة وضع قوانين وتشريع بأن اعتناق الدين يكون عن طريق المحاكم بحضور أسرة الفتاةوالتأكد من أن الفتاة ترغب فى اعتناق الدين بكامل حريتها ، و ليس تحت أى ضغوط!لا بد ان تكون عقوبة الاختطاف عن طريق التغرير و التحايل والاغتصاب هى المؤبد .بعض رجال الأمن يضعون مفهوم خاطئ فى عقولهم ، وهو أن الفتاة لو عادت إلى أسرتها سوف تحدث مشاكل طائفية واشتباكات بين المسلمين و المسيحيين فى منطقة سكن الفتاة ، فنقول لهم كما يعلم الجميع أن الأمن المصرى من أقوى مؤسسات الشرطة فى كل العالم ، و قادر على منع الاشتباكات قبل حدوثها بعدما تعود الفتاة إلى أسرتها فى منطقة سكنها .
يجب على الأزهر الشريف رفض أسلمة اى فتاة لا تعرف أصول الدين الأسلامى و يناقش طالبة اعتناق الإسلام ، حتى يتأكد الأزهر الشريف من علم ومعرفة هذه الفتاة للدين ، ولهذا السبب دخلت الدين ، و ليس لسبب أخر . وايضا شفافية الكنيسة المصرية فى نشر الأخبار المصداقية لا تعتيم ولا تكتم .
-تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، لذلك نرى العدالة مغمضة العينين إشارة إلى أنها تطبق القانون بموضوعية مجردة، لو تم ذلك بالفعل وخضع الجميع لنفس القانون فسيتحول الأمر لاحقا إلى ثقافة لدى الأجيال التالية.
-يجب على كل الزعماء الدينيين والجهات الفاعلة الدينية أن تضاعف الجهود لتعزز الإدماج الاجتماعي والتضامن، وتكافح التحريض على الكراهية من خلال
– المشاركة والتثقيف.
-مبادئ الاخلاق والقيم الوطنية موضع اهتمام في جميع المراحل التعليمية.
– وبالإضافة الى ذلك ان يتجه الخطاب الديني المعاصر الى اقناع العقل وتعزيز المشتركات الانسانية، وترسيخ الصحيح للدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.ً
– غياب المحاسبة على أساس مبدئى والوقوع فى أسر الانتقائية، فالقانون إما غائبا مثل مناهضة التمييز والقضاء على كافة أشكاله، أو مغيبا، وهو الواقع الشائع فى البلاد
-القانون موجود ولكن يطبق بشكل انتقائى.
-مشكلتنا الحقيقية أن البعض يطبق القوانين بشكل انتقائى لاعتبارات تتعلق بالدين والطبقة الاجتماعية، إضافة التعصب والتطرف الفكرى الذى يضرب نفوس وعقول قطاعات واسعة من المصريين، والأخطر تسلل هذا التعصب والتطرف إلى قلب مؤسسات الدولة المختلفة .للأسف الشديد تظل الهوة كبيرة بين الادعاء والتطبيق في موضوع التسامح الديني.
فالطائفية التي تهدمُ الوطنَ وتُعرقل رحلة النهوض والتنمية.. . فلنكون رُحماء،سُمحاء محسنين الطبيعة الحقيقيّة للإنسان هي النقاء وسماحة النّفس والصّفاء والتّسامح مع الآخرين. . فلنكون رُحماء،سُمحاء محسنين،
وسامحوا وإغسِلوا قلوبكم من نغزات شياطين الطائفية والتكفير وسوء الظن وإلتمسو لأحبتكم الأعذار وأنشرُوا التسامح والمحبة.
احترم المختلفَ عنك دينيًّا وتحبّه فلا تحاربه ولا تقتله ولا تزدري دينَه ..الدينُ لله، والوطنُ لمن يحترمُ الوطن.”
د. وجيه جرجس
أديب وعضو اتحاد كتاب مصر