بقلم:باسم الشربيني
إن الأسرة هي نواة المجتمع ان صلحت صلح المجتمع كله وأن فسدت فسد المجتمع كله…ولقد قدست جميع الأديان هذا الكيان لما له من أهمية…
إلا أننا لاحظنا في الفتره الاخيره تزايد نسب الطلاق بصورة مخيفة ومزعجة وحتما هناك أسباب أدت الي تفاقم هذه الكارثة…منها..
أولا:
البعد عن العقيدة الاسلامية بقيمها وحرصها علي أن يكون أساس هذه العلاقة المودة والرحمه..
وكذلك البعد عن قيم الأسرة وتدخل الأهل بفكر عقيم ينسف البيوت ويؤدي أحيانا الي تفككها…
فياايها الرجال،ان النساء امانة فاحفظوها لتصنع لنا أبطالا يكونوا قوام المجتمع..
فهي شريكة العمر ورفيقة الدرب.
وياايتها النساء،إذا كان لدي زوجك خلل فحاولي أن تقويمه فلا يوجد إنسان كامل فالكمال لله وحده وليكن ذلك لك بابا لدخول الجنه ولتحافظي علي استقرار بيتك واولادك…..
ثانيا:
عدم قبول كل طرف للآخر بما له وما عليه وعدم وضع تماسك الأسره وكيانها في الحسبان وخاصة أثناء الخلافات فالتسامح والنسيان أهم عوامل الوفاق والتصالح…
ثالثا:
مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر هروب من الواقع لكلا الطرفين وفقد كلا منهما متعة التعايش مع الطرف الآخر .
فياايتها النساء حذاري من تناول المشكلات الأسرية علي مواقع التواصل لأن من تعرضين عليه هذه المشكلات ليس بنبي او حلال عقد بل قد يكون هو سبب المشكله…
فاتقوا الله في بيوتكم وأسرار ازواجكم..
وفي النهايه:
وجب علينا جميعا أن نفهم قدسية هذا الكيان ونحافظ عليه وعلي الأهل دورا أساسيا في الحفاظ علي هذا الكيان العظيم والبعد عن الفكر العقيم بحتمية الطلاق الا في الضرورة القصوي فهو ابغض الحلال عند الله ..
وعلي دور العباده الدور الاكبر لما تمثلة القيم الدينية من أهميه في حياتنا..فعودة الي اسلامنا وقيمنا..
..حفظ الله مصر …حفظ الله الوطن…..