كتبت عبير كمال
بعد مرور قرون علي تاريخ وحضارة مصر العريقة ،جاءت التخاريف من الجانب السوداني لكي تششك في أصول مصر وفي تاريخها العظيم ،وتنسب التراث إليها.
جاءت تصريحات علي لسان الوزير الاعلام ،والمتحدث باسم الحكومة السودانية ،أحمد بلال عثمان.
قائلا” أن السودان حكموا مصر ،وأن هذا االأمر الخطير الذي لايعلم أحد عنه شئ.
كما ذكر في حديثة أن فرعون موسي كان أحد الفراعنه السودانيين الذين حكموا مصر ،وقد أستندا في ذلك علي االأية (وٌنِأّدٍيِّ فُـرعٌوٌنِ فُـيِّ قُوٌمًهّـ قُأّلَ يِّأّقُوٌمً أّلَيِّسِـ لَيِّ مًلَکْ مًصّـر وٌهّـذِهّـ أّلَأنِهّـأّر تٌـجّـريِّ مًنِ تٌـحًتٌـيِّ أّفُـلَأّتٌـبًصّـروٌنِ)
جاء ليشكك في تاريخ وحضارة مصر القديمة المتتدة لأف لأف السنين
وقد إستند علي برهان اخر ، وهو أن مصر بها نهر واحد والسودان بها أنهار كثيره قائلا ” هذا دليل من عدة أدلة عملية وأثرية سنقدمها في القريب العاجل”
وأضاف أن عددا من أساتذة التاريخ السودانيين يعملون االأن علي مراجعة الكتب من الاخطاء التي وردت فيها ،ليثبت حضارة بلاده العريقة ،والغائبة عن الابصار.
كما تتطرق التطاول من الوزير السوداني علي أن بلاده ستقوم بتوضيح للعالم أن االأهرامات السودانية اقدم من الاهرمات المصرية.
قائلا” أهرمات البجراوية أقدم من االأهرامات المصرية بألفي عام ،وهو ماسنعمل علي توضحية للعالم”.
وكان الدفاع وراء الهجوم الحاد ،هو التقليل من شأن الاهرامات البجراوية شمالي السودان ،وخاصة عندما زارتها الشيخة موزة والدة أمير قطر ،وتجاهل وسائل الاعلام العربي والعالمي تلك الزيارة وعدم تسليط الضوء عليها ،الأمر الذي اشعر السودانين بالغضب والاهانة ،واعتبار ذلك تقليل من شأنهم وتقليل من أهمية تراثهم.