بقلم .. محمد مصطفى طاهر
مما لا شك فيه ان مصرنا الحبيبه هي بلد الامن والامان ، فقد ذكرها الله عز وجل في كتابه فقال ” ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ” .
وقد ادركت مصر مدى خطورة الارهاب على الامن القومي المصري ، بل والامن القومي للمنطقة العربية اجمع ، وحاربته بكل عنف وقوة ، حيث كان لابد من محاربته ، ولقد رأينا جميعا مدى غدر وخسة الارهاب الذي دمر أوطاناً وقتل اطفالا بكل جبن وخسه .
ولكن بفضل الله ثم القيادة الحكيمة وترابط الشعب المصري لم تتمكن الجماعات الارهابيه من السيطرة على مصر ، فكان التصدي لهم بكل قوة وحزم ، فأهل مصر في رباط الى يوم القيامه .
وقد أشارت مصر إلى أنّ العدوّ الحقيقي الثاني هو الإرهاب وهو في الواقع العدوّ الرئيسي للأمن القومي العربي ومستقبل الأقطار العربية الذي ينقلب على الثقافة الدينية الوحدوية والنسيجين الوطني والاجتماعي .
إنّ مصر المستقبل كما يبرز خلال المتابعات ستؤدّي الدور الأساسي في الحرب ضدّ الإرهاب على مساحة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل إنّها ستكون بمثابة غرفة ومركز للعمليات ضدّ صورة حركة الإرهاب في المنطقة انطلاقاً من جهوزيّتها وموقعها الاستراتيجي، تُرى هل يسلم الجميع بقيادة مصر في تحدي ظاهرة الإرهاب، وهل يسلك الجميع الطريق نحو اتّباع الوسائل والخبرات المصرية في هذا المجال، وهل تستعيد مصر موقعها ومسؤوليتها العربية والإسلامية والأفريقية والدولية؟ أسئلة يجب أن تجيب عليها الأشهر المقبلة .
ورسالة الى العام اجمع ان مصر بلد الامن ، وستظل كذلك الى يوم القيامة