البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام. يحتفل العالم الإسلامي والمسيحي ومحبي السلام والحق والإنسانية في كل عام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس وتسمي الجمعة اليتيمة أو جمعة الوداع .. يمثل هذا الحدث السنوي الرفض والمعارضة لاحتلال إسرائيل للقدس الشريف والتحرش المادي والمعنوي بالمسجد الاقصي اولي القبلتين وثالث الحرمين …يتم في هذا اليوم حشد المظاهرات والفعاليات الثقافية والميدانية والشعبوية المناهضة للصهيونية والتطرف وإرهاب المستوطنين الإسرائيليين لقدسية وطهارة المسجد الاقصي الشريف.
علي كل حال ، تحتفل المجتمعات الإسلامية والعربية ومحبي الإنسانية واحترام عقائد الآخر في مختلف أنحاء العالم، ومنها إيران حيث كانت أول دولة
تقترح هذه المناسبة السنوية ، يشارك المسلمون في كلِّ أنحاء العالم برمزية الاحتفال كمشاركة مادية ومعنوية لِلدِّفاع عن إخوتهم الفلسطينيين المظلومين .
يوم القدس ليس يوم عطلة إسلامية دينية ولكنه حدث سياسي مفتوح أمام كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء ويحمل الاحتفال لهذا العام 2023 شعار , ” الضفة درع القدس ” لتوحيد الساحات الفلسطينية ، عموما، الاحتفال ليس واجبا في الإسلام ولكنه دعوة للوقوف ضد الاحتلال والظلم وعودة الحقوق للشعوب المظلومة .
واذ ندعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين ونصرتها بكل مانملك لانها قضية عربية واسلامية وهي مغتصبة ، وعلى الجميع أن يَعتبِروا الكفاح السلمي والسَّعي لإعادة تلك الارض إلى الأرض الإسلاميّة واجبهم .
يوم القدس هو دعم أحرار الأمة في محاور المقاومة وتوحيد موقفها في مواجهة الكيان الصهيوني وإرهاب المستوطنين المتعصبين والتصدي لجرائمهم ومؤامراتهم التي تستهدف الارض والبشر والحجر والمقدسات والعقائد الدينية .
،والتأكيد على دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لاإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية . واخيرا، نعم يا زهرة المدائن
لأجلك يا مدينة الصلاة اصلي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
و تمسح الحزن عن المساجد…..
يا ليلة الإسراء يا درب من مروا إلى السماء…
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان…..
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع وأستشهد في المداخل
و أستشهد السلام في وطن السلام
و سقط العدل على المداخل…..
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب وفي قلوب الدنيا أستوطنت الحرب….
الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي ايمان….
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان…
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آت
و كوجه الله الغامر آت…..
لن يقفل باب مدينتنا فنحن ذاهبون للصلاة والمحبة والسلام .. وستفتح الابواب. .وستفتح الابواب …. .والله المستعان،،،،.