البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام
يارب رحمتك .وعفوك . .إن الضمير الأخلاقي. والإنساني …يدعو بل يلزم الجميع إلي تقديم العون والمساعدة بكافة صورها واشكالها والتكافل البشري و المادي والطبي والاجتماعي والديني والمعنوي والنفسي والإعلامي والعلمي والتقني …الي من إصابتهم كارثة الزلزال العنيف و المدمر. ( أكثر من 7 درجات علي مقياس ريختر. مع .توابع وارتدادات زلزالية متتالية – هذه كارثة طبيعية كبيرة ..وفي ظروف جغرافية ومناخية صعبة وقاسية ..وتفوق قدرات اي دولة لمواجهة التعامل معها بمفردها ..أكثر من ثلاثة الاف شهيد في تركيا واكثر من 20 الف مصاب ..واكثر من الف شهيد واكثر من 3000 مصاب في سورية الشقيقة ..حتي الآن..ربي اغفر وارحم وانت الاعز الاكرم ..) هذا النائبة والفاجعة الكبيرة أصابت تركيا وسوريا ربي يسلمهما …حفظ الله جميع البشر في أي مكان …ربي احفظ مصر واهلها من أي شر او سوء …واجعل يا ربنا الأمن والامان والسلامة رحمة و سترا وستارا علي مصر وكل الاماكن والمواقع علي كوكب الارض.. إنها لحظة تأمل في الحياة إن العمر لحظة ..ايها العالم ..ايها البشر خذوا العظة والعبرة والدرس العملي البعيد عن النظريات والاستراجيات وفلسفة المتحزلقين والمنظرين ..أوقفوا الحروب وقتل البشر وإفساد الأرض والبيئة …أوقفوا الصراعات وظلم الفقراء سواء كانت دولا او افرادا .. انشروا المحبة والعدالة واحترام الغير …أجبروا خواطر الآخرين ولو بكلمة طيبة أو بسمة علي الوجوه. … الحياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة …لماذا كل هذا التكالب والتنازع والحروب والنزاعات سواء بحق أو باطل علي شيء واهي يزول ويتواري عن الوجود في رمشة عين … ولا يبقي الا العمل الطيب والصالح وما ينفع الناس ..اجعلوا كوكب الارض أسرة واحدة في السراء والضراء…وتعاونوا علي البر والتقوى والخير والمحبة والسلام… والله المستعان،،،