عند أم ترتر ده مثل شعبي يدل على استحاله الشيئ المفقود يلا بينا نعرف حكايته أم ترتر الاسكندرانية .. أسمها الحقيقى نفوسة ..
كانت تسكن فى حوارى كرموز بمدينة الإسكندرية ومعروف عنها أنها شخصية قوية ومفترية ومن النساء التى تتطاول على الجميع بلسانها الطويل القبيح وكما يقال بالاسكندراتي فرش الملاية أم ترتر كانت إمرأة لا تخاف أحدا ولموأخذه ماشية علي مبدأ في الحارة الشرشوحة ست جيرانها وأنجبت من الأبناء ثلاثه إسماعيل وإبراهيم ونبوية وطبعاً مفيش إبن من أبناءها أسمه ترتر لأن ده إسم الشهره بتاعتها اشتهرت بإسم أم ترتر لأنها كانت إمراة عايقة ترتدى الجلاليب والمنديل المزينة بالترتر لذلك أطلق عليها أم ترتر حيث كان زوجها يدعى المعلم علوان أبو اسماعيل ويعمل عربجى حنطور أم ترتر بقي كانت تملك فوق سطح بيتها مزرعة تربية الفراخ والبط والوز وعندما كانت ديوك وبط الجيران ينطوا على سطح بيت أم ترتر كانوا يُفقدوا ولا يكون لهم أثر وعلى الفور تذبحهم أم ترتر وتقدمهم لزوجها على العشاء وكانت تقوم بإخفاء أثر الديك والبط وعند بقي سؤال الجيران عن الديك المفقود أو البط المفقود يتم الرد بصوت منخفض عند أم ترتر ربنا يعوض عليكوا ومن هنا طلع المثل الشعبى عند أم ترتر الذي يدل على إستحالة أن تجد ما تبحث عنه رغم أنك تعلم أين ذهب لأن نفوسة كانت معروفة بأنها سيدة تأخذ حقها بيدها وبصوتها المرتفع بالسباب لذلك لم يستطع أحد التحدث معها عن أى طير مفقود ومن هنا جاء مثل ده عند أم ترتر وللأسف ورثة عنها شخيصتها بنتها نبوية ومن هنا طلع المثل الشهير اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها.