قال مصدر أمني تابع للإدارة العامة للمرور أن وضع كاميرات مراقبة في الزي الرسمي لضباط المرور بالأكمنة يأتي عقب ورود شكاوى من المواطنين بشأن قلة من رجال المرور الذين يرتكبون مخالفات في أماكن عملهم، حيث سيسهل ذلك مهمة الإدارة العامة للمرور من رصد تلك المخالفات والتعامل معها بكل حزم وشدة، وذلك لأن تلك الكاميرات مرتبطة بشكل مباشر بغرفة التحكم بالإدارة العامة للمرور التي تقوم بتفريغ محتواها بشكل دوري لرؤية ورصد المخالفات ومعرفة الجاني والمجني عليه.
وأوضح المصدر أن الإدارة سوف تتبع تلك الأسلوب جديد سيمكنها من مراقبة آداء سلوك الضباط أثناء عملهم في مختلف الأكمنة الموجودة في جمهورية مصر العربية، وذلك عن طريق وضع كاميرات مراقبة في الزي الذي سيرتديه الضباط، وذلك من أجل مراقبة ىدائهم ورصد التجاوزات التي تتم من الضباط أو السائقين والعكس.
وبحسب المصدر، فإن تلك المنظومة تم تطبيقها فعلياً في وحدات مرور الإسماعيلية وبني سويف والقليوبية، وقد أثبتت نجاحاً ملحوظاً، الأمر الذي جعل إدارة المرور تقوم بتعميمها على مستوى الجمهورية، حيث تم تجهيز الزي الجديد المزود بكاميرات لـ 3000 ضابط مرور، وسوف تكون تلك الكاميرا عهدة مع الضابط خلال فترة عمله، وفي حال توقفت عن البث سيتم التواصل مع الضابط الموجود في الكمين لمعرفة سبب توقفها
وتابع المصدر بأن الكاميرات الجديدة التي يستم وضعها في ملابس الضباط تعمل بشكل مستمر ليلاً ونهاراً، وسوف ترصد إدارة المرور من خلالها تعامل الضباط مع المواطنين وتحاسب المتجاوزين منهم، كما ستعمل على تصوير ورصد المخالفات المرورية من مواقعها إلى غرفة العمليات، وهو ما سيسمح بالتدخل السريع في الحالات التي تستدعي ذلك.