الحمل واستقبال طفل جديد هو حلم جميل يراود كل زوجين اختارا أن يكملا رحلة عمرهما مع بعضهما البعض.
يستطيع ٨٥ ٪منالازواجالإنجاببشكلطبيعيمندونالخضوعللعلاج،وتتعذرعمليةالحصولعلىحملسليمعندالنسبةالمتبقية١٥٪بالرغممنمرورالعديدمنالسنواتعلىتاريخزواجهممايولدلديهمالقلق والاضطراب.
تجدر الإشارة هنا أنه يتم التحدث عن مشاكل في الإنجاب والخصوبة لدى الزوجين عندما تمر مدة سنة بأكملها على تاريخ إقبالهم للحصول على حمل وعدم استعمالهم للوسائل الوقائية ولا تثمر محاولاتهم بأي نتيجه.
يحتمل في هذه الحالة وجود خلل وظيفي عند الرجل أو المرأه ،وعلى الزوجين الخضوع للفحوصات والمعاينة كل على حدى ل تشخيص المشكلة والإقبال على العلاج في الوقت المناسب من أجل الحصول على نتائج مرضية في اسرع وقت ممكن.
تطرقنا في هذا المقال إلى الإجابة عن الأسئلة الرائجة حول العقم والوقت الأمثل للحصول على العلاج
متى نقدم على فحص الخصوبة للمرة الأولى؟
تزداد نسبة حدوث الحمل عندما تستفيد المراة من معرفتها الدقيقة لأيام التبويض لديها.فمراقبة اعراض التبويض هي واحدة من اهم الأساليب التي تتيح معرفة زمان حدوث التبويض وبالتالي حدوث الاخصاب. ومن العلامات الشائعة لخروج البويضة من جريبها المبيضي، ازدياد الترشحات المهبلية (الترشحات المخاطية)،الم طفیف ناحیة الحوض والبطن وازدياد الشعور بالرغبة الجنسية .تستخدم العديد من النساء مجموعة أدوات الكشف عن أیام الإباضةالتيتتنبأ بتاريخ الإباضة قبل 12 إلى 36 ساعة من إطلاق البويضة. فهذه الأدوات تكتشف زيادة في هرمون LH (هرمون ملوتن) في البول أو زيادة في هرمون الاستروجين في اللعاب.
من ناحية أخرى،يفضل القيام بالفحوصات اللازمة قبل الحمل من اجل علاج المشاكل المتعلقة بالخصوبة باسرع وقت في حال وجودها.
المدة الطبيعية لانتظار حدوث الحمل عند الزوجين
من الاسئلة الشائعة التي تدور عادة حول موضوع الخصوبة هي عن المدة القصوى التي تعتبر طبيعية في انتظار الزوجين لحدوث الحمل،وما هو الحد الذي ان تجاوزته يعتبر مؤشرا لمشاكل في الخصوبة.
یأتي في الإجابة عن هذا السؤال أن المدة اللازمة التي يستغرقها الأزواج من أجل الحصول على الحمل الطبيعي مختلفة و غير ثابتة،فالحمل يحدث عند البعض في المحاولة الأولى لهم،وتمتد هذه المدة عند البعض الآخر من ثلاثة إلى ستة أشهر حتى سنة كاملة.
ويحدث أيضا أن لا يوفق الزوجين بالحمل الطبيعي حتى بعد محاولتهم لمدة ثلاث سنوات متتالية من دون استخدام وسائل الوقاية من الحمل،ننوه هنا أن غياب الحمل الطبيعي لمدة سنة من المحاولات المتتالية يُعدُّ طبيعيا و عادي،أما إن تجاوز الأمر هذا الحد ليصل لسنتين أو أكثر فيلزم هنا استشارة الطبيب المختص والخضوع للفحوصات اللازمة،بالأخص عندما يُلاحظ بعض علامات العقم ومؤشراتها عند أحد أو كلى الزوجين.
متى يتعين على الزوجين الإقدام لمعالجة مشاكل الخصوبة لديهم؟
تظل الفرصة قائمة لفترة وجيزة بعد سنة كاملة من محاولات الزوجين للحصول على حمل طبيعي لحدوث ذلك بالفعل،لكن يفضل عدم الانتظار اكثر من مدة سنة واحدة واللجوء الى الطبيب لأخذ الاستشارات اللازمة أو الخضوع للفحص والعلاج إن لزم الأمر،لأن تأجيل هذا الأمر يؤدي إلى انخفاض نسبة نجاح العلاج والتوفيق بالحصول على حمل ناجح،كما أنه من الضروري جدا الكشف عن العوامل المؤثرة في ظهور المشاكل لدى الزوجين ومعالجتها من خلال استشارة الطبيب بشكل مستمر.
تجدر الإشارة هنا إلى النساء اللواتي تخطين ال ٣٥ من عمرهن أو لديهن سيرة عائلية مرضية في العقم ومشاكل الخصوبة او لديهن اضطرابات في الدورة الشهرية،داء البطانة الرحمي،التهاب الحوض، متلازمة المبيض المتعدد التكيسات،اجهاض سابق،علاج لمرض السرطان،حساسية أو مرض السكري أن يقمن بمراجعة الطبيب لعلاج المشاكل المتعلقة بالخصوبة لديهن في اسرع وقت ممكن.وعلى النساء اللواتي يعانين أيضا من اضافة في الوزن أو السمنة أن يأخذن هذا الموضوع على محمل الجد كمعيق جدي أمام حصول الحمل الطبيعي.
أيضا على الرجال اللذين يملكون خصية صغيرة أو حجما غير كاف من السائل المنوي او تعرضو سابقا لعملية قطع القناة المنوية،جراحة كيس الصفن،علاج السرطان،السكري أو الحساسية أن يبادرو باستشارة الطبيب المختص لإجراء الخطوات اللازمة ،حيث تعتبر هذه المشاكل من العوامل الاحتمالية التي تمنع حدوث الحمل عند الزوجين.
مراحل علاج العقم
تتعدد المراحل التي يخضع الازواج من اجل علاج العقم لديهم، بداية يقوم الطبيب بالكشف عن المخاطر الاحتمالية والمشاكل الجينية التي يمكن أن تواجه الجنين نفسه عبر فحص زمرة الدم واختبارات الاجسام المضادة ليقوم باجتنابها ومعالجتها.
يأتي من بعدها مجموعة من الفحوصات التي تجرى على كلا الزوجين من أجل متابعة التبويض،تقييم قدرة الرحم على حمل الجنين،حجم السائل المنوي وغيره
نذكر منها:
- اختبار تحليل السائل المنوي
- اختبار الغدد الصماء لمعرفة نسبة هرمون البروجسترون،البرولاكتين وهرمون الغدة الدرقية
- منظار الرحم
- منظار البطن
- فحص قناة فالوب
- تحليل احتياطي المبيض أو تحليل AMH
- تقييم جوف الرحم
يقوم الطبيب بتحديد الطريقة المثلى والصحيحة لعلاج العقم لدى الزوجين بعد استكمال الفحوصات كلها واستنادا على ضوء نتائجها.
يعتبرالأطفال الأنابيبوالتلقيح داخل الرحم والحقن المجهري من أكثر الطرق شيوعا في معالجة العقم.بالاضافة إلى الاستفادة من اهداء البويضة أو اهداء السائل المنوي في حال تعذر التبويض عند المرأة أو انعدام النطفة عند الرجل ويتم التجويز لهذا الإجراء فقط وفقط بعد تشخيص الطبيب المختص وعلى يده أيضا.
اهمية النظام الغذائي اثناء معالجة المشاكل المتعلقة بالخصوبة
تتفرد التغذیة المناسبة بأهمية كبيرة من أجل الحصول على حمل سليم خاصة من أجل الحصول على نتيجة مرضية بعد اجراء عملية الحقن المجهري،فعلى المرأة اتباع نظام غذائي غني وسليم قبل وبعد اجراء هذه العملية من أجل تهيئة الظروف المناسبة لانغراس البويضة وبالتالي تكاملها ورشدها.كما أن الحمية الغذائية الغنية والملائمة لها دور مهم في تعزيز السائل المنوي و الاباضة قبل اجراء عملية سحب البويضات.ويكون دور هذه التغذية مشتملا على تقوية الرحم ودعمه وتعزيزه لاستقبال الجنين المخصب مجهريا عند ارجاعه،بالتالي تفادي حدوث الإجهاض.
كلمة أخيرة
يخضع الازواج للعلاج اللازم في المراكز المخصصة لعلاج مشاكل الخصوبة وذلك بعد تشخيص حالة العقم لديهم والمرور بالخطوات التي تم ذكرها أعلاه.
ولا یخفی علی احد أن إيران هي من أهم البلاد التي تعنى بمشاكل الانجاب وبمثابة قطب علاجي للعقم،يمكن للذين يودون القدوم بهدف العلاج أن يزورو الموقع الرسمي لشركة رادينا للسياحة العلاجية(https://raadinahealth.com/ar) ويبادرو بتقديم طلب من أجل الحجز واستكمال العلاج عند افضل وامهر الاطباء المتخصصين في العقم .
