هل ميتا تنويم أكثر ؟
هل هو مزيد من التنويم الفكري والبرجمة الفكرية ؟
هل سنجني تفوقاً ملحوظاً خلف الشاشة الافتراضية ؟ ، أم مزيداً من الخادعين ، والمخدعوين والشخصيات المريضة ؟
منذ دخول مواقع التواصل إلى عالمنا والمحاولات مستمرة لجعلنا منتمين إلى الواقع الافتراضي ..
والآن بتقنية ثلاثية الأبعاد كي نحاكي الواقعية أكثر ، و نستمتع أكثر ، ونصدق أكثر ، ونُستعبد أكثر وأكثر !
هل هدف ميتا فعلا كما يدعون “بناء عالم جديد من الواقع الافتراضي” ؟؟؟!!!
هل هذا العالم الرقمي الافتراضي سيكون أداة في يد السحرة ؟
سحرة الفكر والعقول للاستعباد المطلق !! ..
هل ياترى المقال يهول الأمر ، أم أنها المرحلة الجديدة في التحكم العقلي؟! ..
هل لا تكفي السينما ، ولا التلفاز ، ولا الإعلام بشكل عام لغسل أدمغة البشر ؟؟ !
… هل التوقيت الآن هو الملائم الذي وجب فيه الانخراط في العالم الافتراضي ؟ ، أم هكذا سيسحروا عقول البشر؟!!
هل في الخطة أن يكون الأمر اختياري حتى يتم الادمان عليها وتصبح متعلق بها ؟ ، والإدمان هنا خطير متى ما تعود عليها الشخص صعب يتركها !!
هل لا يوجد مشكلة من الأساس ؟؟ أم فقط هو الخوف من كل جديد يطرق أبوابنا …
فالأصل في الانسان الخوف !! ..
على كل حال وجب التنويه
“” انتبهوا لاطفالكم جيداً “”
إن فيلمي “افاتار” و “ميتركس” تعطيكم فكرة عن القادم.
تذكروا كلمة ” ألفا سينتوري” ستسمعوها كثيراً في المستقبل القريب…
وهو العالم الافتراضي الذي ستعيشون به .. يرسلك إلى النجوم والكواكب ، والمجرات الافتراضية.. بعيدا عن حياة الضنك والقلق والمشاحنات في الأرض .
بقلم أحمد البياسي باحث ومؤلف وسيناريست مصري