” أثر ذكر الله على الجسد الآدمي “

 

بواسطة أجهزة الرنين المغناطيسي الوظيفى للدماغ تمكن العلماء من معرفة تأثير الإيمان وذكر الله على دماغ المؤمن ، وعلى غير المؤمن !
وتأثيرهما على القلب والجسد ..

سيتعجب الملحد ويظن ذلك عبثاً ، ثم ينصدم عدما يعلم أن دماغه يعمل بطريقة غريبة ، ومختلفة عن دماغ المؤمن، و أن ذلك يدعم فكرة الفطرة السليمة بكل قوة ، و يثبت أن الإلحاد شيء غير سوي بل شاذ ، وغريب عن الفطرة الإنسانية …

لقد توصل العلماء لاكتشاف علمي جديد يسمى “neurotheology” وهو مختص بدراسة الايمان والإلحاد من الناحية العصبية !!

وظهر واضحاً أن التنشيط يتم في الناصية فى منطقة تدعي
prefrontal cortex

وهذه المنطقة هي المسؤولة عن العاطفة والقيادة ..،
ووجدت النتائج على النحو التالي:-

عند الملحد تنشط المناطق التحليلية دون منطقة القرار …

فى المؤمن تنشط منطقة القرار حين ذكر الله !! ..

للمؤمن أتضح النشاط يتم فى حالة الذكر لله كما يتم تنشيط جهاز Limbic System

الذى ينظم عاطفة الإنسان ..

‏ بل حتى الدراسات من علم النفس أثبتت عند ذكر الله تخفف الاجهادات ، ويساعد على التفكير السوي الإيجابي ..

إن ذكر الله يعيد برمجة خلايا الدماغ للإيجابية ‏..

ذكرك لله حقيقة هو تردد صوتي يؤثر إيجابياً على خلايا جسدك بما فيها خلايا القلب التى تحتوي على الحامض النووى وهو بدوره في حالتين:

-حالة اضطراب عندما تكون منزعج سلبياً أو مرهق ..
-حالة إستقرار عندما تكون مسترخي براحة نفسية فمك معطر بذكر الله والصلاة على النبى والاستغفار خاصة في شهر رمضان ..
(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22].

قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: 28)

كتب أحمد البياسي باحث ومؤلف وسيناريست مصري

Related posts

Leave a Comment