كَتَبَ دكتور / علي إسماعيل
بالعلم نرقىٰ في خلود ، وبالنجاح نحظىٰ بالفخر مع أبنائنا وبناتنا ، لبناء كيان لوطننا الغالي في كل مكان ..
العلم هو فخر النجاح لكل أبٍ وأم بل لكل طالب وطالبة ولكل طفل وطفلة بل لكل مُدَرِّس ومُدَرِّسَة ولجميع هيئات الدول التعليمية ..
مع مشرق يوم الثاني من شهر أكتوبر المجيد 2022 ، للعام الدراسي الجديد 2022-2023 ، وبداية عام دراسي يرسم نفحات الأمل في وقت باتت فيه الاخلاق والفضيلة لها دور الأسد في زمان العجائب ..
إن مراعاة التنظيم الجيد من إدارات المدارس والجامعات في جنيع أنحاء الجمهورية ، لها أثار السحر في بناء كيان أبناء ذوي قيمة في مجتمع بات لا يعترف بغير العلم المتطور بديل ..
بات من التنظيم المبكر من جميع الهيئات التعليمية والتربوية من دواعي الادارة السليمة مما يُجدد من حيوية انتظام الدراسة ، كما إن الإهتمام بهيئة التدريس المعنية والجدوال التنظيمية من دواعي نجاح الدراسة واستقرار الطلاب ، معنوياً وتعليمياً ..
وحيث أن المحافظة على سلامة الطلاب والطالبات من أبنائنا في مختلف مراحلهم التعليمية ، يُعد من الأُسس النظامية ، لنجاح المنظومة التعليمية الجيدة ، وإن كان الجِد والإجتهاد كمنظومة مشتركة بين الآباء وموظفي المدارس والجامعات المعنيين بإختلاف مناصبهم ..
الإقبال الدراسي من اليوم الأول يجعل البهجة تَدُب في في قلوبنا قبل أبنائنا ، حيث أنه من دواعي الإشراق والتفاؤل والذي إتضح معالمه من استعدادات أولياء الأمور في الأيام السابقة وتجهيزات أبنائهم لليوم الأول للدراسة الكاملة في قيادة المنظومة التعليمية ، وفي ظل قيادة إبن مدينة دكرنس ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، الدكتور رضا حجازي ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور محمد أيمن عاشور ، الموقرين ، في ظل قيادات الدولة الرشيدة ..
وعلينا من واقع الاحداث السابقة أن نراعي النظام كأولياء أمور جانباً بجانب مع مسؤولي المدارس على صفة أخص ، من حيث مراعاة الإزدحام وغيرها من الأمور التي قد تُعيق المسيرة الدراسية أُسوةً عن العام الماضي ، وحفاظاً على سلامة أبنائنا وخاصة من هُم في مراحل دراسية أولية ..
حفظ الله أبنائنا لمصرنا الغالية ..