أجرى الحوار|سالم هاشم
وما زال الرأى العام فى المنزلة منشغلا بقضية حسن المجدى ،الشاب ابن الثامنة عشر حال وقوع المذبحة الشهيرة باستاد بورسعيد والذى راح ضحيتها فوق السبعون مواطنا وأصيب المئات مابين جروح وعاهات مستديمة لمن حالفه الحظ ونجى من عصابة الموت المجهولة والتى أحرزت هدفا مميتا فاستطاعت تعكير صفو مصرنا الحبيبة آن ذاك وحتى اﻷن بتابعية القضية التى راح ضحيتها أيضا حسبما قالت الناشطة/ دعاء السيد- والمهتمه بقضية حسن المجدى البرئ حسب كلامها التى افتتحته قائلة
حسن المجدى برئ ومثله مثل غيره من مشجعى الكوره المصريه ذهب مع عددا مع أصدقائه ليشاهد ماتش كوره فأصابه حكم جائر فى قضية قتل هوا برئ منها براءة بينة ..
وعن الحكم ورأى المنزلة عامة وهى خاصة قالت
نحن غير راضين عن الحكم ونحتاج اﻷدلة التى أدانته واطلعت على القضية ولم أرى أى دليل مادى أصيل يوجب حبسه لا إعدامه..
وعن رد الفعل عند السماع من خلال التلفزيون المصرى بان حسن المجدى حكم عليه باﻹعدام دون علمه بأنه متهم أصيل بالقضية قالت
كان الخبر صادما ورد الفعل تلقائيا توجه حسن للجهة المعنيه برفقة والده ومحاميه وعليه تم الطلب بإعادة اﻹجراءات والتى لم تغير فى القضية شئ وتأكد حكم اﻹعدام وفى محاولة سريعة تم عمل نقض ولكن تم الرفض أيضا من المحكمة المختصه..
وعن موقف أسرة حسن ومحبيه والمؤمنين بالقضية عند رفض محكمة النقض للطلب قالت
لكوننا مؤمنين ببراءة حسن كانت هناك عدة محاور عملنا عليها لدعم حسن ومساندته فى القضية التى ظلمته.
وعن أهم المحاور قالت دعاء السيد:
11_أهمها المسيرة السلمية التى جابت المدينة وشاركت فيها أكثر من عشرين قرية ومدينة مجاوره وكانت تتسم بالسلمية وأهم مطالبها تدخل الرئيس ﻹنقاذ حسن
2-السوشيال ميديا ومناشدة الصحف والقنوات
3-جمع بطاقات الرقم القومى لمناشدة الرئيس السيسى بالتدخل ورفع الحكم عن حسن وإعادة الإجراءات بشكل سليم واﻷخذ بشهادة اللاعب عماد متعب والتى أقر فيها بأن حسن خلال المذبحة كان معه فى غرفة الملابس بعد هروبه من المذبحه
أيضا اﻷخذ بصور حسن أثناء اللقاءات النلفزيونية التى ظهر فيها حسن قبل المباراه والتى تثبت براءته أيضا فيديوهات تشجيعه أثناء الماتش
وهناك اتجاهات كثيره نسلكها.
وعن اﻹلتماس المقدم من أسرة حسن للنائب العام ﻹعادة النظر فى القضية لوجود مستجدات قالت
بالفعل تقدم محامى حسن بالتماس للنائب العام وقد أوصى مكتبه الفنى بالقبول شكلا ودراسته سريعا للبت فى اﻷمر.
وعن رد الفعل حال الرفض وتنفيذ الحكم قالت
حينها ستنقلب الجنازة الى مظاهرة ولن نقبل بإعدامه دون وجود أدله تطمئن لها قلوبنا تبرر الحكم ونثق بأن حسن برئ.