..إن انتشار الحرائق وزيادة مساحة التصحر وتقلص الحدائق والمساحات الخضراء والزراعة في العالم وانتشار الفقر المائي والغذائي والطاقة …وتدني مستوي معيشة الفرد من الشعوب .. وانتشار الأوبئة والتلوث وسوء السلوك وعدم الصدق الدولي وغياب الضمير البيئي والمجتمعي وزيادة معدلات الفقر والجهل والمرض وخاصة في الدول غير الغنية أن تفشي الفيروسات والميكروبات. الخطرة والضارة والأوبئة والأمراض الخطرة في العالم كافة
.هو .نتيجة.لفساد الناس وتقديم المنفعة المادية علي حماية متطلبات البيئة العامة واستنزاف الموارد الطبيعية والاعتداء الظالم علي نصيب وسعادة الأجيال القادمة . إن التخلي عن انانية البشر أفرادا وجماعات..ونشر المحبة والتعاون والعدل هو المدخل لتقليص معدلات التلوث الكربوني والاشعاعي والكيميائي والبيولوجية وكذلك تقلبات المناخ والسخونة الكونية ووقف النزاعات والحروب وحماية الفضاء والأرض من الأخطار . ( وصدق الله العظيم : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ..الروم : ٤١ ) ..إن التعاون المحلي والاقليمي والدولي أضحي ضرورة وواجب أخلاقي و انساني واحترام المعطيات الطبيعية وصفر نفايات وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة وخاصة الطاقة الشمسية والرياح ونشر العدالة والسلام والأمن الكوني كل ذلك هو السبيل لصيانة صحة وسعادة البشر و البيئة واستمرار تعمير كوكب الارض بأمان وسلام … وللجميع … All FOR ALL والله المستعان. البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام