محمد طاحون
جِئْتَنِي أَمْسًا سَأَلَتْني مَحاوِرًا لمّا كَانَ دمَّعي مِنْ عَيْنِي مُغادِرًا سِرْتَ بَيْنَ النّاسِ للخَواطِرَ جَابِرًا وَصَادَفت منْ كَانَ لِخاطِرِي كاسِرًا جَائنِي مُبْتَسِمًا لِقَلْبِي مَحاوِرًا قَالَ لِي :. خُذْنِي كَأَخٍ مُجاوِرٍ نَشَأُتْ وَحِيدًا لِذاتيِّ مَحاوِرًا وَبِنِعْمَةِ رَبِّي أَنَا لَسُتْ كَافِرًا قُلُتْ لَهُ : أَخِي تَكَلَّمَ تشاور وَجَدْتُهُ وَغَدًا وَجَدْتُهُ فَاجِرًا شَكَوتُهُ لِرَبِّي . عَليمٌ وَقادِرٌ. وَعَنْهُ صِرُت غَرِيبًا مُسَافِرًا وَجَدْتُني هُنَا لهمي مُهاجِرًا كَانَ ضَاقَ صَدْرِي ودمَّعي مُكابِرًا هَذَا كَانَ هَمِّي كُنَّ لَهُ سَاتِرًا اعّوِذْ بِرَبِّي ضَعِيفًا مُسْتَغْفَرًا