سكان جزيرة يستخدمون الدمى لـ”طرد الأرواح”

في قنوات سوتشيميلكو، على بعد ساعتين جنوبي مدينة المكسيك، تقع جزيرة لها ماض مأساوي ومربك.
La Isla de las Munecas، أو جزيرة الدمى، تحتوي على أكثر من 2500 دمية مشوهة ومقطعة الأوصال.
 
روهيليو سانشيز سانتانا، المسؤول عن الجزيرة:
“هذه الدمى ليست لي. إنها ملك عمي الكبير جوليان، وما أقوم به هنا هو استكمال قصته.”
روهيليو سانشيز سانتانا هو المسؤول الحالي عن الجزيرة، للاستمرار بإدارة عائلته لهذا المكان الغامض.
روهيليو:
“كان يجمع الدمى التي تحميه، لأنه يقول إن سائحة شابة ماتت أمام منزله. وجاءت روحها لإخافته والتسبب بالحزن له. ولإبعادها أحضر كل هذه الدمى التي وجدها في القنوات والنفايات لحمايته.
الدمى معلقة بالأشجار بواسطة حبال مثل حبل الغسيل. بعضها على الأرض، وبعضها في النباتات التي زرعها جوليان”
توفي جوليان سانتانا عام 2001، وقيل إنه غرق مثل ما حصل مع السائحة الشابة.
يعتقد الناس أن الأرواح التي تطارد الجزيرة تعود لجوليان أو الفتاة الشابة، أو للدمى نفسها.
روهيليو:
“أرواح، وضجيج، وأشخاص غرباء ظهروا أمامي… ورغم أنني أعيش هنا فأنا لا أستطيع أن أفهم ذلك.”
سواء كنت تؤمن بالأرواح أم لا، فإن زيارة هذه الجزيرة ستطاردك بالتأكيد.

Related posts

Leave a Comment