المسلات أو الأبراج المدببة إعتبرها البعض في الماضي رمزاً للشيطان ، ولكن في حقيقة الأمر أنها أحد علوم الأولين المندثرة، وكانت تعمل لتجميع، وجلب الطاقة الإيجابية المسماة “بالطاقة الأثيرية الكهربائية” ،
والتي تدعى حاليا “بطاقة الأورجون”
Orgone Energy
هذا النوع من الطاقة تم إكتشفها على يد العالم “رويال ريموند رايف” في أربعينات القرن الماضي
وسجن بسببها وتم إخفاء أبحاثة حتى أغتيل في عام ١٩٧١م …
طاقة الأورجون هي طاقة إيجابية ومفيدة جداً للإنسان بل وتمنحه شعور بالنشوة، والسعادة والراحة وهي أيضاً طاقة شفائية ..
هذه الأشكال متمثلة في القباب والمأذن ، والأبراج في الكنائس والمعابد ، ولا يدري الناس ما الغاية منها سوى أنها تصمیم توارثوه عن الأجداد ، وتناقلته الحضارات واستخدمته في فنارات البحار لهداية السفن..
إن المأذن لها نفس الخاصية والأسباب كما هي أبراج الكنائس
والأبراج المستعملة في الحقول الزراعية في الماضي، كلها
لجمع هذه الطاقة الرائعة..
وأهل الشرور على علم بهذه الطاقة الإيجابية، ومن مكرهم إخفاء طاقة الأورجون عن العامة.
بقلم الباحث والمؤلف أحمد البياسي