بقلم وائل دياب
هل طلاب التانويه العامه في حاجه لدراسه علم النفس وهل تقتصر الدراسه على طلاب الأدبي؟ نعلم ان المشكلات التي يمر بها أولادنا في الثانويه العامه لا تفرق بين علمي وادبي فهم يمرون بمرحله عمريه واحده وهي المراهقه وما ادراك ما المراهقه بمشكلاتها.
وهنا جاء دور علم النفس لاحتواء ابنائنا بنين او بنات فهو يجيب على الكثير من الاسئله التي هم في حيره بسببها ونعلم كم الضغوطات النفسيه التي تحيط بهم سواء سببها فسيولوجي او اجتماعي او حتى نفسي وهنا يظهر علم النفس جليا لينير لاولادنا بمصباح العلم الطريق للتخلص من هذه المشكلات والضغوط فهناك الشخصيه بنظريتها وحديث شيق عن الشخصيه السويه التي بلا ضغوط او صراع وهناك الاحباط وعوامله التي يجب على أولادنا التخلص منها وهناك التوافق النفسى والصحه النفسيه وهناك كيفيه الاستذكار الجيد والقضاء على السرحان في المذاكره واكرر سؤالي هل المشكلات قاصره على طلاب الأدبي ليستفيدو من دراسه علم النفس ام هي مرحله عمريه الجميع يمر بها وكيف نقصي اولانا من الاستفاده من علم النفس وتتسائلون كيف ظهرت الشخصيات السيكوباتيه التي هي ضد المجتمع وتخربه.
ياساده الإناء الفاضي ممكن ان يملأه اي انسان وقد يكون كاره لبلادنا.
مجرد ضوء لاحتواء ابنائنا بدلا من ان يكونو صيد سهلا للاخر
علم النفس لإنقاذ اولادنا