بقلم.. ماجدة الروبي
مصر بين الحاضر… والماضي…..
تعرفوا ليه نيرة أشرف إ تقتلت فى الشارع وأمام جمع غفير من المارة؟؟… معلش هنرجع لزمان تانى .. فاكرين فيلم حياه أو موت..
إللي دايما كنا بنضحك علي كلامه ونقول :
إلى أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس الدواء فيه سم قاتل..
لما تشوفوا الفيلم من أوله وتشوفوا بنت أحمد البطل ده طول الفيلم في رحلة بحثها عن الدواء … هتلاحظوا حاجات مبهرة في الشارع المصرى زمان…
هتشوفوا الكمسرى اللي صفر لسواق الترام عشان يمشي بسرعة لما شاف البنّت بتقوله مستعجله أروح العتبه عشان أجيب الدوا لبابا …
هتشوفوا الراجل اللي خد البنت ع العجلة يوصلها للمترو اللي بيروح العتبة….
هتشوفوا صاحب الصيدلية اللي اتنازل عن قرش من ثمن الدوا لما لقى البنت معهاش فلوس كفاية…
هتلاقوا الناس اللي جريت لما البنت صرخت لما الراجل الخمورجى سرق الدوا منها وأفتكر الدوا إزازة خمره…
هتلاقوا الراجل اللي جري ع البنت لما إزازة الدوا وقعت في الارض ودخل خماره يجيب ازازة فاضية يحطلها فيها الدوا . هتلاقي الشرطة اللي اتفاعلت وجريت واتعاونت مع الاذاعة عشان ينقذوا أحمد إبراهيم …
هتلاقوا البنت في آخر الفيلم بتشكر المأمور اللي هو يوسف بك وهبى وبتقوله شكرا يا شاويش من غير ما يزعقلها ويقولها أنا الباشا مش شاويش …
زمان وجمال زمان .. أيام لما كان الفن رسالة وقلوب الناس صافية والخير والبركة في كل حاجة
عرفتوا ليه ا ت ق ت ل ت نيرة كان في خير وبركة والخير كانوا زمااااااااان ………