هذا هو الجديد في عالم البحوث التي تسعى لإضافة هذا الهدف، و تحقيق نتائج هامة في مجالات الأغذية الوظيفية (nutraceutical) و إمتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من البيئة..
هذا المشروع يعد له من قبل الدول الكبرى بجيلاً جديداً من المحطات التجريبية حول العالم في سرية … ومهمتهم هي ( التثبيت الحيوي للكربون، Biofixation) ، أي تحويل الكربون إلى مركبات عضوية( لإنتاج زيت حيوي طحلبي)..
وبالإعتماد على الطاقة الشمسية، يتم إنتاج مادة خام بيولوجية جديدة في إنتاج الديزل الأخضر (الديزل الحيوي): المادة الخام فيها هي ” مسحوق طحلبي” لإنتاج النفط الحيوي والغاز معاً ، وستتمكن هذه المحطات التجريبية، عند العمل بكامل طاقتها التشغيلية، من إمتصاص حوالي 80 طنا من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج، سنويا، حوالي 40 طنا من المسحوق الطحلبي، وهذه الإنتاجية هي الأعلى بين التكنولوجيات المتاحة حتى الآن.
ويمكن إستخدام المسحوق الطحلبي لإنتاج النفط الحيوي في المصافي الحيوية
وفيها يعمل النظام بإستخدام ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه الآبار الهيدروكربونية لنمو الطحالب الدقيقة مع أشعة الشمس …
ومن الطحالب الدقيقة نحصل على زيت بيولوجي، قابل للتصنيف كنوع “متقدم” لأنه مستمد من محاصيل لا تنافس المحاصيل الزراعية التقليدية الغذائية…
ويمكن إستخدام الزيت الحيوي الطحلبي من قبل مصفاة حيوية من مصافي التكرير ، وتمكن من معالجة المواد الخام “غير التقليدية” و “المتقدمة” بنسبة تصل إلى %100 من السعة التشغيلية
يتم فصل ثاني أكسيد الكربون الأحفوري المنتج مع الهيدروكربونات في مركز الطاقة المتجددة لإستخدامه في إطعام الطحالب الدقيقة التي تنمو في 14 يوم داخل مفاعلات حيوية-ضوئية،
يتم فيها إلتقاط أشعة الشمس من قبل مركزات الطاقة الشمسية ونقلها إلى الجزء السفلي من المفاعلات من خلال الألياف .
بقلم الباحث والمؤلف أحمد البياسي