البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام.
التصالح والتسامح والسلام وكتم الغضب والصبر اطول عمرا ومحبة وجمالا من التصادم والتشاحن والكراهية والحروب ، مهما كانت الأسباب و يعمم ذلك علي الجماعات والدول كما هو بالنسبة للأفراد… * عندما ترى عيباً في انسان
أخبره ولا تُخبر غيره..
* فهو المعني بتغييره ..
* في الأولى : نصيحة وأجر ..
وفي الثانية : غيـــبة وفضيحة ووزر وخسران لحسناتك .
* لماذا يجيد البعض التشهير والتحدث في أعراض الآخرين …تحدثوا مع بعضكم ولا تتحدثوا عن بعضكم.
* أعجبتني عبارة مكتوبة في اليابان .. ..
* إن أرضيناك فتحدث عنا ..
* وإن لم نرضك فتحدث إلينا ..ونحن ننفذ طلباتك ونشكر تعاونك..
لعلنا نطبقها من في بلادنا نحن اصحاب شرائع سماوية …حتي تنتهي الغيبة والكراهية والفضائح بيننا ..
* فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة:
( من تراب – على تراب – إلى تراب )
ثم ( حساب – فثواب أو عقاب )..عسي أن يعفو الله عنا ويرحمنا وتنال شفاعة تبي الرحمة والخلق العظيم نبي الإنسانية محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم .
* عش حياتك لله تكن أسعد الخلق ..
* تعجبني فكرة أن نمحو الغلطات ونتسامح وننسي السلبيات ،
من أجل أن ” تستمر الإيجابيات وروح الود والرضا بين كل الأخوة والأخوات “.
* لا تسبوا أصحاب المعاصي ولا تقبلوا من شخصياتهم وانسانيتهم
ولا تحتقروهم ..بالتوبة ورب الرحمة أبوابه مفتوحة حتي قيام الساعة
* فإنما نحيا بستر الله .. تذكرة دوما : ،( فمن كان منكم بلا إثم أو خطأ فليرها بحجر ).
* ولو كشف الله عنا ستره ..
لفضح الناس جميعا..
* إنصــــح ولا تفضــــح ..
* وعاتب دون أن تعاقب
﴿ إن أجري إلا على الله ) …. علي كل حال ، يحكي إن طالبا جديدا دخل قاعة المحاضرات في أحد الكليات في جامعة بأحد الدول العربية وكان لابسا حذاءا طويلا – بوت ( أكرمكم الله) وليس في في موسم الشتاء
وفي نصف المحاضرة سأل الدكتور سؤالا واجاب صاحب البوت …وكانت إجابته خطأ …غضب وتعصب الدكتور من الإجابة وقال للطالب:
“* منذ لحظة ما شفتك لابس البوت في فصل الصيف وأنا غاسل يدي منك *”
كل الطلاب في المحاضرة اظهشوا بالضحك والاستهزاء بزميلهم صاحب البوت
قام الطالب بكل ثقة وقال:
صبرا يا اخوة الله أنعم بأشياء كثيرة علينا وعليكم ولكن بما أسف أخذ منكم حكمة الصبر وزينة العقل *”
الطلاب كلهم أوقفوا ضحكاتهم بإندهاش، والدكتور زاد عصبية وقبل ما يتخذ إجراء بحق الطالب قام الطالب من على الكرسي ورفع بنطلون لي لباسه وإذ برجليه الاثنتين من البلاستيك ( اي اجهزة تعويضة )
والبوت هو الحذاء الوحيد الذى يستوعب حجم الرجلين الإصطناعيتين ويداريهم عن أعين الناس .
الدكتور ظل مبهورا ونادما لمدة دقيقتين ثم ألغى المحاضرة وعيونه ممتلئة بالدموع والحزن وهو كظيم.
الحكمة هنا ،
لا تحتقر أو تتعالي علي من أمامك مهما كانت الأسباب ..احسن الظن بالاخرين …اختلق لأخيك مائة سبب أو أكثر …
كفي تكبرا واستهزاءا بالآخرين وتعليقاً عليهم بأسوان الكلمات … فلننظر إلى أنفسنا فقط
أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها .!
نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا !
مرورا العبارة اليابانية المعلقة علي متاجرهم ومصانعهم :
” إن أرضيناك فتحدث عنا، وإن لم نرضك فتحدث إلينا “
فعلينا نقل الخبرات الإيجابية والنافعة للآخرين ونطبقها لنوقف نار وشيطان الغيبة والنميمة التي تأكل الحسنات كما تأكل النار الورق. وصدق الله العظيم: ” ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه “
لا تسخروا من الاخر فربما يكون افضل منا عند الله وليرحم بعضنا بعضا … ” يا ايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم عسي إن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي إن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان ” .
غفر الله لنا ولكم ولكل من تناولتهم ألسنتنا بغيبة أو اساءة أو سوء نية أو شر أو كسر خاطر انسان …