بقلم -هاشم محمود حسن
بقريتي رموز كبيرة ؛ رجالًا كانوا أم نساء ، حتي بعض الأطفال مميزون لكونهم نوابغ في حفظ القرآن .
طويلة القامة نحيلة الجسم قمحية اللون تميل إلي البياض تمشي الهوينى بخطي ثابتة، لاهي مسرعة ولا بطيئة
صاحبة ابتسامة دائمة لاتفارقها أبدًا.
شبيهة والدتها تكاد لاتفرق بينهما .
تسكن بالحي الغربي في بيت زوجها الذي يعمل بإحدي دول الخليج؛ فهي تحمل هم تربية الأبناء كعادة كل نساء قريتي، وكذلك تهتم بعمها الرجل الوقور الذي يعمل بالزراعة ومن اشهر مزارعي الذرة والسمسم بقريتي .
لديها إخوة مابين طالب علم بالخارج وداخل الوطن وشقيقة تقاسمها ووالدتها الشبه، رغم صغر سنها ولونها القمحي الذي يميل الي البياض .
نحلة القرية تعمل بجد واجتهاد بكل المناسبات أفراحًا كانت ام اتراحًا.
كل نساء قريتي يقدرن دورها الكبير رغم صغر سنها .
فاكهة مجلسهن
تعتبر آم العروس حتي تدخلها بيتها تخدم ليل نهار
تراها من مسافة بعيدة وهي تمشي لتقدم واجبًا اجتماعيًّا.
ويوم المناسبة الفرح الكل يهنئها لدورها الفعال
أما بالأتراح فتجدها صاحبة وأجب، من غسل وتكفين وحتي وداع المتوفاة. .
وبعدها كل جمعة زيارة لاهل المتوفاة، تربت علئ أكتافهم وتطلب منهم الدعوة بالمغفرة بدل العويل والبكاء .
وإن مرضت إحدى جاراتها أو سافرت، فهي مِن تتصدي لواجبات أطفالها.
كثيرة ادوراها الاجتماعية والإنسانية التي تقدمها لأهل قريتها .
وإن صادف سفرها خارج القرية لأي طارئ فهنا يحدث الفرق والارتباك في العديد من الأمور، خاصةً مهام العروس .
منهن من يعتبر العروس منحوسةً وصاحبة حظ سيئ
إما الرجال فيناكفون العريس : ليتك اخرت المناسبة قليلًا
درة القرية تنسق بطريقة جميلة حينما تتصادف مناسبتان بالقرية في توقيت متقارب
فليشهد التاريخ علي نساء خالدات بقريتي !