سلسلة أخبار وعلوم الأولين ” بلاد الشام أرض العماليق”

 

ذكرت الأديان الحرب بين طالوت وجالوت… وكيف قتل النبي داوود
علیه السلام جالوت العملاق بحجر صغير ألقاه عليه النبي الشاب .

‏في شمال الأردن الكثير من الآثار التي تدعم وتؤكد وجود العماليق في تلك البلاد وصنعاتهم حضارة جبارة على تلك الأراضي

‏علي سبيل المثال في هذه اللوحة الأثرية سنجد صورة لرجل بجوار أحد النخلات ممسكاً إياها بيده!!

‏ فالأرجح أنه كان من هؤلاء العماليق أو من سكان الغور أو الشونة ( منطقة بيسان وسمخ) فهذه المناطق تشتهر بزراعة النخيل هناك منذ القدم ..
‏أيضا يظهر في الأثر رجلين وهما يحملان الحجارة على أكتافهما وكأنهما لاشيء .. إن من سهولة الحمل في هذا اللوحات مايجعلنا نريد أن نحلل جيولوجيا تلك الأحجار في تلك المناطق لمعرفة ماهيتها الأصلية، وكم حجمها المقسم وكم كان يبلغ وزنها ؟! .. وهنا فقط نستطيع أن نعلم كم كان طول الإنسان هناك ، وكم بلغ من القوة ..
كل الدلائل تؤكد أنه في فترات من التاريخ وحتى حقبات قريبة جداً ومنذ قرون قليلة كانت العماليق تعاصر باقي جنسهم من البشر قصار القامة أمثالنا…. وبعد ذلك إختفى جنس العماليق بسبب القتل
والحروب فهل كان إستهدافهم متعمداً ؟!

قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون
(المائدة: ۲۲)

دخل يوشع بن نون مع أتباع موسى النبي عليه السلام الى أرض العماليق في فلسطين وانتصروا عليهم بعد سنين التيه ..ومرت أعوام وتبدلت أجيال وجاء النبى داوود مع جيش طالوت لمحاربة العملاق جالوت وجيشة..

“فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك
والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم
ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين” (البقرة: ٢٥١)

بقلم أحمد البياسي باحث ومؤلف وسيناريست مصري

Related posts

Leave a Comment