البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام.
سلامًا للذين يقولون لنا كلامًا جميلاً غير مُحبط حين نفشل أو نسقط ..
سلاما للذين إذا وجدوا فينا جرحًا طيَّبوه، أو حزنًا مسحوه ..
سلاما للذين حضورهم حب، وكلامهم خير وفراقهم عهد وشوق ..
الذين يحملون لنا الامل ويحقنوه داخلنا ..
فتخضر ارواحنا ، وتورق أجسادنا ، وتزهر ثم تثمر وتطرح خيرا وعطرا يملأ الدنيا .. نعم ، كل الدنيا بزخارفها لا تساوي عند الله جناح بعوضة …
الزعل : يؤثر على الأعصاب .
والخوف : يؤثر على نبضات القلب .
والحرمان والفقد : يولد الإكتئاب
كل شخص لديه قصة حزن بداخله .
شخص عانى من أشخاص أحبهم أو مازال يعاني .
وشخص تعب من التضحية .. دون نتائج .
وشخص يبكي كل يوم على أشخاص رحلوا من الدنيا .
وشخص يعاني من الغربة حتى وهو بين أهله
وأشخاص يقرأون هذا الكلام ليجدوا أنفسهم .. في بعض السطور .
هي الدنيا .. ولهذا سميت دنيا .
فقط خذ نفسا عميقا .. وقل ” الحمد لله “
فالقادم أفضل بإذن الله .
لاتصدق بأن أحدا لا ينقصه شي .. تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع .
” لا سعيد إلا من أسعده الله “
فالله هو الذي أضحك وأبكى وهو الذي أسعد وأشقى وهو الذي أغنى وأقنى .
** كن شخصا طيبا ..واجرك علي الله.
* الشخص الطيب لا يتحول لشخص شرير أو مؤذي ابدا …
لكن حين تضربه الحياة بصفعات وظلم ويناله الخذلان وانكار المعروف من البشر ، قد يتحول تدريجيًا لشخص آخر يعتزل الجميع …رغم تسامحه وجبر خواطر من حوله…
* بعدما كان أول من يضغط على نفسه في سبيل إرضاء من حوله
قد بصبح أهم أولوياته هى العزلة لكسب راحته النفسية وحياته الشخصية .
* الشخص الطيب بعدما كان يدافع عن أحبائه ويجهد نفسه لإرضاء الآخر قد يصبح شخص متقبل للخذلان وللصدمات ولو من كل البشر.
* الشخص الطيب بعدما كان يثق في الجميع وحسن النية ، قد يصبح شخص يجيد حفظ أسراره وتفاصيل حياته لنفسه فقط،
* قد يصبح الشخص الطيب لا يعاتب أحد، ولا يضع أمالاً على أحد، وهو بتوقع السيء، بل الأسوأ دون ملل أو تضجر …ترفعا وليس ضعفا..
* الشخص الطيب لن يتحول لشخص مؤذي لكن ثق أنه سوف يتجاهل..ويمضي حزينا في صمت….
فالسعادة : ليست في المال أو الجاه أو الشهرة أو بالزواج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالشهادات ولا بالماركات ولا بالمناصب وﻻ بالرفاهية ولا بالبيوت والعقارات .
السعادة : كل السعادة في إتصالك بالله .
درب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدودا بينك وبين الله فهذه هي السعادة الحقيقية .اللهم أنت حسبنا حين تضيق الحياة
وأنت المنتصر لنا حين تغلبنا الأوجاع
وأنت عوننا ونجاتنا حين نفقد الحيلة
اَللهم إنا نَسْأَلك راحة المتقين . وَسَعَادَة المُؤْمِنِينَ, وَ دعاء الصَّالِحَيْنِ وَأَجْرٍ الصَّابِرَيْنِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِنَّا وَلِوَالِدِينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ ….
اللّهمّ أبدل قلقنا سكينة،
وهمّنا انشراحاً، وسخطنا رضاً ، وخوفنا طمأنينة ، وعجزنا قدرة، وضيقنا فرحاً ، وعسرنا يُسراً ، وضعفنا قوّة ، يا من تتنزّل تفضّلاً ، ارفعنا تكرّماً ،،