هل سمعت من قبل بما يسمى ” نظرية الوقت الشبحي
?”The phantom time hypothesis”
يقول أصحاب هذة النظرية والمؤمنون بها أنه تم التعتيم عليها إعلامياً !!!
وأن نظرية الوقت الشبحي قائمة على إستدلالات واقعية وتاريخية وأخرى فرضية، مفادها أنه التاريخ مزيف
ومغلوط وأننا حاليا في السنة 1725 حيث تم إضافة ثلاث قرون كاملة ووهمية إلى التقويم وتحديدا من القرن 614 – 911 م .
في عام 1986م تم عمل مؤتمر عن علوم الآثار والذي أثار الجدل في العالم لأنه عرض مخطوطات ووثائق تاريخية تم إخفائها
هذه المخطوطات كانت تناقش التزوير التاريخي الذي صنعتة الكنيسة الكاثوليكية حسب زعمهم و التي قامت بتأريخ أحداث لم تحصل وإضافة شخصيات للتاريخ غير موجودة في فترة العصور المظلمة
ومن هذة الشخصيات في تلك الفجوة الزمنية ، شخصية مثل
” الملك ألفريد” و “الإمبراطور شارلمان”
وغيرهم، وتم عرض مستندات تم تزويرها من قبل الكنيسة في فترة الحكم الروماني.
وبعد خمس سنوات في العام 1991م قام باحث ومؤرخ ألماني يدعى “هيربرت أليج” بنشر فرضية الوقت الشبحي، وأنه تم عمل
مؤامرة مشتركة بين الإمبراطور الروماني *أوتو الثالث* “والبابا
سلفیستر الثاني والإمبراطور قسطنطين السابع “وزيفوا
التاريخ لأسباب دينية متعلقة بالتبشير ونزول المسيح مثل
تزييف اليهود لحقائق معتقداتهم والهيكل المزعوم ، وساعدهم في مآربهم الظلام والجهل الذي كان منتشرا في أوروبا وقتها.
العديد من العلماء أكدوا النظرية منهم هانز أولريتش الذي
نشر ورقة بحثية بوضح فيها أنه نسبة الآثار التي وصلتنا من
القرون الوسطى (المزيفة حسب الفرضية) تكاد تكون شبه
معدومة، غير أن أساليب البناء والحضارة في القرن العاشر
الميلادي ما اختلفت عن التي كانت في القرن الخامس !!!
ولكنني كباحث أرى أن هذه النظرية مغلوطة !!! وأن الوقت صحيح لأن الفارق الزمني بين هجرة النبي محمد صل الله عليه وسلم في التأريخ الإسلامي الهجري هو ستة قرون بينه وبين التأريخ الميلادي للمسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
بقلم احمد البياسي مؤلف وسيناريست وباحث مصري