دموع فى عيون مطلقة يكتبها: الأعلامي عبد العاطى محمد

 

متابعة- محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه

دموع فى عيون مطلقة القصة رقم 32 فى مجموعتى القصصية والتى سيتم طباعتها قريبا ان شاء الله
بدات قصة دموع فى عيون مطلقة حيث تعيش وفاء مع اسرتها البسيطة فوالدها موظف بسيط دخلة الشهرى محدود ويكفى الشهر بالعافية فجاه مرض وحصل على اجازة مرضية من عمله الحمل ذاد على زوجته نزلت امام البيت تعمل فول وطعمية وتبيع لاهل المنطقة هتعمل ايه المسكينة مصاريف البيت كترت كانت بتدخل على زوجها المريض ولما كان بشوف التعب على وشها كان بيبكى وهيه تمسح دموعه وفاء كانت بتساعد امها وتروح الجامعة وبعد تخرجها شافها واد حيلوة من المنطقة حبها وحبته وكانت نظرات اعجابه بيها بتزيد لما بشوفها بتساعد امها فى عمل الفول والطعمية وبدا يلاغيها واخد تليفونها وهات يا سهر وفاء قالت خلاص ده فتى احلامى وطلبت منه يجى ويتقدم لاسرتها وبالفعل جاب ابوه وامه وطلب ايد وفاء واسرتها اطلقت الزغاريد وتم خططبتها ووالدها خف من مرضه ورجع الشغل من تانى وطلب من مراته تبطل عمل الفول والطعميه علشان صحتها وهو هيدور على عمل تانى واشتغل فى قهوه بالمنطقة بعد شهر وفاء اتجوزت وعاشت سنتين مع زوجها تامر مش مخليها تحتاج حاجة لغاية لما جه مرة دخل عليها وقالها كده مش ينفع ابوكى جاب لينا العار شغال فى قهوه بلدى انا بقيت مكسوف منه هيه ردت عليه وقالت له ابوى سيد الناس راجل شريف محترم وعارف ربنا ومش بعمل حاجه غلط كلمه من هنا على كلمه من هنا وهات يا نقار راح ضربها بالقلم وراحت داخله حجره نومها وهيه بتبكى تامر دخل وراها وحاول يصالحها لكنها رفضت وغفرت ليه لما قبل راسها ووعدها انه مش هيفتح معاها السيره دى تانى وفى يوم تامر كان ماشى فى الشارع شاف واحدة حلوة قام عاكسها وعرف بعد كده انها متجوزة من ميكانيكى وبنظرتها لفت انتباهها واخد منها ميعاد وفى اول لقاء امطرها بكلمات الحب والغزل وهيه كمان ادته ريق حلو وبدات فى التقرب اليه ووصلت العلاقه بينهما لاستجاره شقه ولقاءات محرمه احد ى سيدات المنطقة شافتة فى يوم ماشى معاها راحت مبلغه مراته والى تظاهرت بحبها ليه وفى التالى تتبعته حتى دخل احدى العمارات الى موجود بيها الشقة الى بيقابل فيها زوجه الميكانيكى وصعدت خلفة السلم وبدخولة انتظرت بعض الوقت ثم قامت بالطرق على الباب بشده ولما فتح اقتحمت الشقة لتجد زوجة الميكانيكى عارية داخل حجرة النوم فتشاجرت معها مما دفع زوجها للامساك بها وضربها على وجهها عده مرات ورمى عليها يمين الطلاق جريت فى الشارع تبكى واخدت بنتها وراحت بيت اسرتها وحكت ليهم القصة والدها راح لزوجها ووبخة ورفع قضية ضده لتحصل ابنته على حقوقها حاول تامر يرجعها لكن وفاء واسرتها رفضوا وقالت توبه وتم تطليقها وبعد شهر وبنتها بتلعب فى الشارع اختفت قعدت تدور عليه فى المنطقة لكن لم تعثر عليها وعرفت ان الى خطفها ابوها راحت ليه تتوسل وتبوس ايده يسيب ليها بنتها وهيه بتبكى لكن رفض ودارت بينهم خناقه لرب السماء على السلم امام الشقة هيه تشد البنت وهو كمان لما و قعت البنت فى بير السلم وفاء نزلت تجرى تقلب فى بنتها يمين وشمال لكن قطعت النفس وعرفت انها ماتت طلعت جرى على طليقها ومعاها حجر كبير ومسكت فى رقبته ومش سبته الا لما طلعت روحه وهشمت راسه بعدها قعدت تزغد وترقص والجيران بيبكوا اتارى وفاء اتجننت وودها على مستشفى الامراض العقلية تقضى بقيت عمرها فيها

Related posts

Leave a Comment