كتب: خالد البسيوني.
تبدأ المقطوعة الموسيقية خلال وجودنا مع بعضـــنا بعضاً، نلعـــب وفق قواعد الموسيقى، نعثر علــــى قيمــة مميزة، نرتجل باستخدام أساليب مختلفة حتى يكون هناك، بداية ووسط ونهاية، وقد تستغرق المقطوعة الموسيقية شهراً من التمرين والابتكار ولولا تفاهمنا لما أنجزنا شيئاً .
ويوضح عازف البركشن العالمي Geo Safix الذي قدم عزفاً منفرداً في احتفالات ومهرجانات دولية كثيرة: تستند عادة فرق الموسيقى المودرن إلى إيقاعات الدرامز بثرائها ويعتمد الشرقي علـــى الدف والطبلة، لكن في “بركشن شو” نقدم مزيجاً من كل الألوان الموسيقية، نتمرن كثيراً على كل مقطوعة ونتغلب على عدم وجود آلات موسيقية، بمحاولة عمل نغمات، تعطي زخماً ومعنى للإيقاعات.
المميز في Geo Safix إنه يعمل على توصيل أفكاره الموسيقية الى الجمهور عبر ايقاعات تحفز المشاهد على التفكير والرقص في آن واحد، يقول Geo Safix: “ما يجعل عملنا سهلاً إلى حد ما، وجود لغة ومفردات وإشارات، نتفاهم بها سواء خلال ورش العمل أو على المسرح. وحين تقديم “صولو” تكون أعين الفريق تتابعني حتى تستلم مني وتواصل للعزف”.
عازفي الإيقاعات في أي فرقة يُعرفون بصفتهم المجانين القابعين في الخلفية، بينما Geo Safix يقود العمل الموسيقي إلي القمه، يتخلل العرض جانب استعراضي مع حركة أيدي Geo safix وتوافقها واللعب عليها بألوان الإضاءة، ما أضفى متعة بصرية وإبهاراً على عرض الآلات الإيقاعية، الذي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث جعل Geo Safix من عازفين الإيقاع شو يتحدث عنه العالم وأصبحوا ميجا ستار بعد أن كانوا من ضمن فريق أصبح هو الفريق بأكمله وهو الإحتفال القائم.