البروفيسور الدكتور. الشريف علي مهران هشام.
الشقاء الوالسعادة بايدي الإنسان ، اللهم اجعلنا من سعداء الدارين. من رحمة الله بالبشر أن منحهم وسائل وعناصر الوصول الي المامول … فقط عليك بالسعي والعمل لتحقيق الامل والرضا وطاعة رب الكون… أعلم بل كن علي يقين ….. انه :
1- لا يجتمع (الشقاء) مع بِر الوالدة:
{وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً}.
2- لا يجتمع (الشقاء) مع إلتزام الدعاء:
{وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً}.
3- لا يجتمع (الشقاء) مع التمسك بالقرءان:
{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى}.
4- لا يجتمع (الشقاء) مع اتباع الهدى:
{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}.
5- لا يجتمع (الشقاء) مع خشية الله:
{سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى}.
6- لا يجتمع (الشقاء) مع التقوى:
{فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى}.
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة وأن يستعملنا الله حبا ورضا وقبول …………………… # ( عندما يستعملك الله )
يصطفيك من بين عباده، ويسوقك بلطفه الخفي العجيب إلى طاعةٍ أنا غافل عنها.
# ( عندما يستعملك الله )
يختارك من بين خلقه على ثرتهم، ويستخرجك لتغيث عبدًا ملهوفًا ضاقت عليه الحيلة، فيرحمك كما رحمته، ويكون هذا المحتاج رحمة بك وبركة عليك.
# ( عندما يستعملك الله )
يجعلك داعيًا إليه، معرّفًا به وبشريعته، تحمل في كلماتك نورًا يستضيء به جاهل، ويهتدي به ضالٌّ، ويستفيق به غافل.
# ( عندما يستعملك الله )
يقيمك بين يديه في جوف الليل، في وقت ينام فيه الخلق، ويقطع آخرون ليلهم بالمعاصي والمجون.
# ( عندما يستعملك الله )
يقذف في قلبك حب كتابه، ويشرح صدرك لمراجعته وضبطه، فتحفظ برحمته وسابق منّته، لا لفضل ذهنك وسرعة حفظك.
# ( عندما يستعملك الله )
يحبب إليك العلم، ييسر لك الأسباب، ويصرف عنك الموانع، ويجعل في قلبك نورًا، فمنه تفهم، وبه تبصر وتنتفع.
الطاعاتٌ كثيرة ولاتعد أو تحصى، وكلها تنطق بلسان البصيرة، فإيَّاك أن يكون للكبر والخيلاء موضعٌ في قلبك أو نفسك..فإنك لن تخرق الارض ولم تبلغ الجبال طولا ، فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .
اللهم استعملنا في طاعتك، ولا تحرمنا شرف رضاك وحبك بسوء ما عندنا. ** حكمة : اللهم اجعل مصر واحة للامن والسلام والرخاء …. هذا ما حدث في اوكرانيا الان…..
كان لديهم الإنتاج السنوي 60 مليون طن من القمح والآن يوزع على الشعب بالحبة ، هذا عندما يفقد الأمن في البلاد ،
اللهم احفظ مصر من أي شر أو مكروه وسائر بلاد المسلمين والعالم اجمعين اللهم آمنّا في اوطاننا.. وصدق الله العظيم :. ” فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف “.
خذوا العبرة والعظة من عيون وتجارب الآخرين . يارب اجعل مصر ام الدنيا واحة ومظلة للامن والسلام والرخاء ووجهة للمحبة والاطمئنان للكون.. والله المستعان،،