بدا المصور محمود طنطاوي وصديقه المصور حسن دياب يعملا على فكرة السيشن مع بدء الاستعدادات لشهر رمضان الكريم، وتابع أنه يعرف والد ريان منذ فترة وكان بصدد تنفيذ سيشن له حتى علم بأن بافلي اصبحو اصدقاء من فتره لريان ، فلمعت الفكرة داخل عقله وأحب تنفيذها خاصة أن الطفلان متقاربان من بعضهما البعض فعلاً مما يسهل فكرة جلسة التصوير ويجعلها تظهر طبيعية كما حدث، وقد قام بالتصوير في احد شوارع بورسعيد
.حضر المصور محمود طنطاوي رؤيته لجلسة التصوير وأراد أن يرتدوا زياً يمثل الفكرة بشكل واضح، فارتدى ريان زي شيخ جلباب وامسك سبحة، بابلي ارتدى ملابسه الخاصة بالكنيسة.
وعلى جانب أخر ظهرت بين الشب المسلم والمسيحي ،ب ان مفيش فرق بين مسلم ومسيحي، عشان كدة السيشن ظهر صداقتهم بصدق من غير تمثيل أو شعارات فقط، معرباً عن سعادته بجلسة التصوير وردود الفعل التي أوضحت مدى الترابط بيننا والالفة والحب.