بقلم الأديبة / منى صالح
“” “” “” “” “” “” “””””“””””“””””””
قال صلي الله عليه وسلم
لا ينظر الله تبارك وتعالي الي إمرأه لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه
صدق رسول الله
فإن من حقوق الزوج علي زوجته أن تشكره وتعترف بفضله
لكن يا أخواتي الزوج لا يريد شكر ولا عرفان بفضله لكنه
يريد راحه يريد حضن زوجه يريد حضن حبيبه يريد العيش في هدوء
أحقا تتركين زوجك يعيش في هدوء أحقا انتي ذلك الحضن الذى يبحث عنه
لا ياسيدتي لو وجد الراحه ما بحث عنها بدونك
سيدتي لقد بحثتم عن حقوق المرأه وجميع المنظمات العالميه أتت لكي بتلك الحقوق ونسيتم يا اخواتي بأن المرأة
خلقت من ضلع الرجل الا تعلمون أن الرجل كيان وانتي يا سيدتي جزء من ذلك الكيان
الا تعلمون يا منظمات العالم انكم اعطيتم الجزء من الكيان حقه ونسيتم حق الكيان ذاته
فما اسوء حال الرجل في تلك الأيام
الا تعلمين يا سيدتي كيف اعطاكي الاسلام حقك الا تعرفون كيف نظر الإسلام للمراه
فاذا خان الرجل زوجته رجم حتي الموت
وإذا تزوج مره ثانيه ولم يعدل حشر يوم القيامه وشقه مائل و إذا كتب لها مهر ولم يعطيه لها فهو ظالم
الم تاخذي حقك ياسيدتي
الا تعلمين ما نوع العناء الذى يعانيه الرجل في تكوين تلك المملكه التي لا يشغل بالك سوا الاستيلاء عليها فالرجل يفعل جاهدا متمنيا حياه سعيده تخفف عنه أعباء الحياه
لكنه ياسيدتي يصدم ليجد نفسه أتي بمنافس لا بزوجه
أتي بانسانه متسلطه لها صوتا عالي لها كلما مجابه
أأسف ياساده لا بكلمه. لكنه أمر مجاب وإن لم يستسلم الرجل لتنفيذ الأوامر تتحول الزوجه من كائن جميل رقيق المشاعر إلي كائن غريب الأطوار ذو صوت عالي وتحكمات لا حدود لها يعني يا ساده بصريح العباره يعيش الزوج في دائره نكدية لا حصر لها
سيدتي فقد أعطاكي الاسلام حقك ألم تأخذين حقك
فإذا تم الطلق لا يحق له أن يأخذ شيئا أعطاه لكي
سيدتي الم تاخذي كل شي بدون طلاق الم تحسي بأن ذلك الرجل تعب من أجل إسعادك
فقد اعطاكي القضاء حقك أيضا
ويقول مشايخ الازهر
اذا طبقنا شرع الله لن يتخاصم الناس ولكنهم لا يريدون ذلك
. انتبهوا واقرأوا بتمحيص لأن الأزهر لن يقول لكم هذا لانه مخترق من المنظمات النسوية العالمية التى تريد انهاء مؤسسة الزواج والاعتراف بالشذوذ
انتبهوا انهم يحسدوننا على قوة الاسرة حيث ان نسبة الطلاق كانت فى مقتل القرن التاسع عشر اقل من 3% واليوم تكاد تصل الى 70% ينتهون بالطلاق
كما أن تربية الأب مهمة جدا جدا لخلق جيل ملتزم متسق مع نفسه وهم لا يريدون هذا
وأخيرا أطمئنكم انه اذا حكم بشرع الله فلن تكون هناك قضايا وتختفى محكمة الاسرة
ولكن اذا تحكم قانون الشيطان إمتلأت المحاكم كما ترونها ” 47 مليون قضية فى محاكم الاسرة”
فانتبهي سيدتي لتحافظي علي رجل أسس لكي مملكه. لتكوني ملكــه
فضعيــه تـاج علي راســك
تحياتي الك سيدتي
ولا تغضبن من مقالي هذا فالهدف هو عمار البيوت بالحب والمودة والرحمة فكوني يا سيدتي ملكــة في قصـر صنعه زوجكك
تحياتي
د / منـــى صـالـح
أين أختفـت حقــوق الرجـل
