كتبت د/ ناهد محمد عبد المطلب
لقد اصبحت الاجهزه الالكترونيه بانواعها المختلفه الموبايل والكمبيوتر واللابتوب اسهل طريقه للالعاب والتي تجعل الاطفال يقضون اوقات الفراغ إلى أن يوصل منهم للادمان الالكتروني
وان شاشات الاجهزه الذكيه تؤثر بالسلب على الاطفال حديث الولاده وحتى سن عامين وتؤدي الى مشكلات في النظر واعاقه نمو العقل وقد يعانون من تاخر الكلام والتفكير وبادمان هذه الاجهزه بالاستخدام المفرط ينمى داخل الطفل الشعور بالكسل وعدم التفاعل مع الاخرين وتعظيم سلوك العنف نتيجه مشاهده الالعاب التى بها عنف
ولحماية الاطفال من الانترنت هي مساله طبيعيه في المقام الاول عن طريق التعريف بالمخاطر ولكن التواصل مع اطفالنا هو اهم تدابير الامن في عن طريق العاب الانترنت من الممكن ان يتعرضوا او تتعرض شخصياتهم في الالعاب لهجوم متواصل فتحول المغامره الخياليه الى تجربه قاسيه
وعبر الانترنت من الممكن من تواجد المتحرشون الالكترونيون فمن الممكن ان يستغلون براءتهم وثقتهم ويجذبونهم الي لقاءات شخصيه او العاب مخلة
*=ان سبب تاخر النطق عند الاطفال قد يكون سبب مشكله صحيه لذلك يجب عرضهم على دكتور نفسي وتخاطب لمعرفه المشكله بعد عمر السنه والنصف * وقد يقول لاسباب نفسيه واغلبها عدم تعامل الاهل معه ومنها جلوس الطفل في بيئه غير محفزة
وامام السوشيال ميديا تاركين الطفل دون الحديث معه وخلق لغه الحوار
ومن ضمن الاسباب التي تجعل الطفل في تاخر في نمو من الكلام العنف النفسي والضرب والاهانه المستمر للطفل قد تؤثر عليه وتحوله لشخص انطوائى او عدواني و يواجه صعوبه في نطق الكلام واللغه وايضا ترك الطفل امام التلفزيون لساعات طويله دون الحديث معه
وللعلاج من هذه المشاكل يجب تدريبهم من الصغر على القيام بنشاط لقضاء وقت الفراغ مثل الرسم واللعب باستخدام العاب الاطفال التي تساعدهم على نمو العقل والذكاء والتفكير وعلى الاسره وأن تتحكم في سلوك
الطفل و تمتلك القدره على جعله لا يرتبط بالاجهزه الالكترونيه بشكل دائم ولابد من تحديد وقت محدد لمشاهده التلفزيون
ولتعلم كل اسرة بالرغم من ان السوشيال ميديا تقوى مهارات التواصل الاجتماعي لدى الاطفال وهذه دراسه علميه للبعض واصبح لدينا بعض الاباء المخاوف حاول الصحه الاجتماعيه والنفسيه لابنائهم
* وبالرغم من بعض الدراسات التى اثبتت ان وسائل التواصل ما هي الا وسيله للاتصال بين الناس وعدد قدر كبير من الاطفال على اكتساب المعرفه التى لم يكن متاحا للاطفال السابقه والتى ساعدت على الإكتساب المعرفي والدراسي
الاجتماعي وخلاصة الحديث فى هذا الباب ن الطريقه المثاليه للتعامل مع ادمان الطفل للسوشيال ليس المنع الكامل بال بالاستخدام الامثل في تحديد الوقت والمتابعه والتوجيه واختيار السن المناسب لذلك والبحث عن البدائل وتخصيص وقت بالامساك بالتليفون ويكون تحت عين الاباء ويحسن تاخيره قدر المستطاع ويجب على الاسره ان تتحدث مع اطفالها بشكل مستمر حتى ولم يرد الطفل على الكلام ولكنه قد يستوعب بعض الكلمات ويحفظها في ذاكرته
ورجاء لا تتهاون الأم فى ذلك وتقول ليشغل الطفل إلى أن افرغ من أعباء البيت ذلك قد تكون الأم هى سبب مشكلة طفلها فلتحذر من ذلك