يعد التنفيذ على درجة كبيرة من الأهمية,فهو الفعل والسبيل الوحيد للتنفيس عن النفس, فيقوم الإنسان بعملية تفريغ الشحنات والطاقات السلبية الناتجة عن الكبت والضغوط.
يتعرض المرء لظروف وأحداث مبرره وغير مبرره فى حياته اليومية تحمل خيبات أمل أو حصول على نتائج غير متوقعة وغير منطقية بعد تحليل مقدمتها, فضغوطات الحياة اليومية سواء داخل المنزل أو خارجه قد تسبب له ألماً لم يشعر خلاله بالراحة أو الرضا.
كثيراً ما تكون له أحلام معطله أو عجز عن تحقيقها,هواية شغوف بها ويريد تنميتها ولم يجد من يدله على الطريق.
كثيراً ما يجرأ احد على الاعتراف بالحب للطرف الأخر ويظل السر العظيم حبيساً بداخله.
يتعرض الكثيرين للظلم ويتعودون عليه ويعجزون عن مواجهته و مجابهته,قد يتعرضون للابتزاز والتهديد وربما للإهانه, ومازالوا صابرينً على المر, مغلوبونً على أمرهم لقلة حيلتهم وضعف قدرتهم, كثيراً ما يتخذون القرارات المصيرية الصائبة ويتخلفون عن تنفيذها.
أفعال كثيرة تتكون كتلة الكبت والإحباط من خلالها ويشعر بالألم والعذاب الداخلي والموت البطيء والحل هو التنفيس عن تلك الأفعال بالتنفيذ للقرارات المعطلة والسير فى الإجراءات نحو تفعيلها وإحيائها مرة أخرى.
يختلف التنفيس الانفعالي من شخص إلى أخر هناك من يفضل الحكى مع من وثق بهم أو البكاء فى غرفة مغلقة وهذا ابسط تعبير عن المشاعر بعد الوصول لذروة الانفجار, وأخر يسرد واوجاعة فى صورة قصة يترك خلالها لنفسه العنان دون تفكير ودون تنسيق جمل وترتيب كلمات لشرح مشاعره السلبي منها والايجابي.
يسجل ويدون كل ما يشعر به وذلك لينعم بالراحة والهدوء واستقرار لحالته النفسية,وأخر يفضل ممارسة الرياضة فهي تعمل على تحسين المزاج وإفراز هرمون السعادة.
كثيراً ما يفضل عمل الخير والتطوع لقضاء الحوائج, فهو خير تنفيذ للتنفيس عن المشاعر, فيه السعادة والراحة ورفع درجة الروحانية وتعظيم القيم الروحية لديه.
ومن يفضل فعل الإعمال الايجابية والجيدة بكافة صورها ومنح نفسه مكافأة عند انجازها.
ينبغي الوقوف المتكرر فى مواجهة الإحباط, والبعد عن مصادر الطاقة السلبية التي تأتى من منبع الفشل وغلق كافة الطرق المؤدية له لكي نعيق استرسالها إلينا.
ينبغي أن نعيد نظام التشغيل مرة أخرى, ونرتب الأولويات ونقوم بتنفيذ الأشياء ونسرع فى التعبير عن مشاعرنا ايجابية آو سلبية إن كانت ولم نجعلها حبيسة بداخلنا لكي ننعم بالراحة.