حوار / رشا حافظ
الدكتور / مصطفى بدوى الباحث فى الشأن الإفريقي، فى تصريحات خاصة ” لـ كلمة العرب ” قائلا: جوهر الازمة و ثلاث سيناريوهات لتلك الأزمة، الأول أن يقنع الغرب الرئيس الروسي بوتين بالتراجع عن استكمال المسار العسكري، وأن الحرب ستكلف الجميع ثمنا باهظا يفوق المكاسب كثيرا وكثيرا.
أما السيناريو الثاني: أن تتوصل روسيا وحلف الناتو لاتفاق أمني جديد يقضي بعدم ضم أوكرانيا للحلف، والثالث أن تعيد روسيا وأوكرانيا إحياء اتفاقيات مينسك،.
وأضاف. الدكتور مصطفى بدوى :” جوهر الأزمة يبدأ من الصعود السياسي والعسكري لروسيا التي نجحت في ضم جزيرة القرم، ونجاحها في خلق تحالفات وتوازنات مع عدد من الدول مع والقوى الإقليمية والدولية، وهناك حقيقة جيوسياسة كما أم الديموغرافيا تلعب دورا لصالح روسيا من خلال وجود جماعات أوكرانية تعيش في أوكرانيا وترتبط بروسيا ارتباطا وثيقا ومنهم من هم ذويي أصول روسية وينتمون لها هوية وثقافة”.
وأكد الباحث فى الشأن الأفريقى ، أن استخدام حرب المعلومات التي لم يسبق لها مثيل منذ عقود طويلة، من خلال تقارير مخابراتية وتحذيرات على مدى الساعة عن تحركات روسية تجاه أوكرانيا وتكرار كلمة وشيكة آلاف المرات، بخلاف الحرب السيبرانية التي تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا. ، وقال إن مصر تحترم علاقتها مع جميع الدول وتحرص على أن يعم السلام العالم بأسره.
و ثمن بدوى بيان الأتحاد الافريقي فى سياق هذه الأزمة و أشاد بحزمة القرارات التى اتخذتها الدولة المصرية للحفاظ على سائحى تلك الدولتين .