عقم أصاب المؤسسات بإحلال المتخصصين فى التفاهات محل المؤهلين ذوى الكفاءات

 

بقلم دكتور/ خالد الجندي

نحن نعيش مرحلة تاريخية غير مسبوقة.. تتعلق بتافه أدت تدريجياً إلى سيطرة التافهين الغير مؤهلين على مالا يسحقون من مهام.

والسؤال
ما هو جوهر كفاءة الشخص التافه؟

وهل يدعم التافهون بعضهم البعض فيرفع كل منهم الآخرلتقع السلطة بيد جماعة تكبر بإستمرار ليتم التصديق والإقرار على مقولة الطيور على أشكالها تقع..

نعم أصبحت التفاهة كنز عند البعض يحافظون عليه بكل الطرق والوسائل ويطلقون العنان لتأكيد دورهم فى نشر وباء العصر.

وللأسف لايوجد لديهم سلاح آخر غير التفاهة لإثبات وجودهم فى المجتمع.

الواضح أن الأقزام التافهين باتوا يظهرون بمظهر العمالقه.. وتخيلوا انهم يحكمون فى تصرفاتهم وقبضاتهم كل شيئ.

وكما يقال الأحمق عدو نفسه كذلك التافه .. فهو يبحث دائما عن شماعه يعلق عليها فشله وسقوطه وفراغه الفكرى.

إذ يشعر التافه بعقدة النقص ويعاني من الدونية.

لذلك لا يجد وسيلة للخروج من هذا البؤس إلا بإختلاق قضية وهمية يعلق عليها فشله ويستمر فى الكذب على نفسه فى طريق اللا عوده حتى يصبح متخصص ورئيس قسم أو مؤسسه أو منظمة ولا يكتفى بذلك بل و يتولى قيادة وحشد التافهين والتافهات.

Related posts

Leave a Comment