كتبت: هيام طاحون
الحب أن تُمهل ولا تُهمل، يرتفع فيه صوت المعافرة والتضحية، لا سلعة للبيع ولا مشاعر فياضة، ليس قضية تحتاج لمناقشة ولا حُكم، لكنه عشق، جنون الحب نراها في الانسجام معًا.
هذا فقط الحُب؟ أم يوجد شئ آخر لم نعرفه، ومن الاكثر تضررًا في علاقة حب مزيفة، أم الطيبة المفرطة كانت سبب نهايه مأساوية.
ضحية الحُب المزيفة:
تعيش الضحية حُب كبير على أمل علاقة وردية، كل طرف يتعامل مع الآخر أن قلبه شبيه بمدرسة تعلم العشق، يعيشون في مغامرة جريئة تبدو مليئة بليالي عاطفية، رحلة بدايتها فرح لكن الأصعب أن بدايتها تحمل بدايه آخرى طريقها الالم والدموع لكن بلغة راقية.
ما السبب وراء فشل العلاقات؟
الظروف التي نشأ فيها الرجل والمرأة سبب في تدهور سلوكه أصبح الشباب ليس لديهم أي رقي أخلاقي ولا عليهم خطأ، يعيشون حياتهم بالطريقة التي يرونها ملائمة لمعيشتهم، يمارسون أسوء أنواع الحب يطلق عليه”الحب الاسود” ينشأ في الظلام ويموت فيه ويموت قبل أن يولد.
ما دور الشاب في العلاقة؟
يظهر الشاب علي أنه ذو خلق كامل ورسم معاني الحب في البدايه، لكي يستدرجها وتقع في غرامه بعضهم لاستغلالها ماديًا، والبعض لزيادة عدد علاقاته مع البنات.
كيف تقع الانثي فريسة لهذا الحب؟
الانثي تسمع لقلبها ليس لعقلها حيث تقع في حب رجل أكثر كلمات الحب لدية نفاقًا، فتصدق هي ما تسمعه، فتقع تلقائي مغرمة بما سمعته نتيجة تفاعل عاطفتها، وشفافية مشاعرها.
لماذا نقول أن الفتاه هي الحلقه الأضعف في سيناريو العلاقة؟
الشاب لا يتزوج فتاه قام بعلاقة معها، ينظر اليها بنظرة العاهرة والمجتمع بنظرة الخاطيه، دائمًا مخطأة وتدفع ثمن علاقة عابرة أقامها من لم يستحق لقب رجلًا، بل يحاول إثبات رجولته عن طريق مغامراته مع النساء، وتصبح دائمًا الأضعف والخاسر الأكبر في علاقة النصب العاطفي.