البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام. ..
الدنيا مسألة هندسية حسابية هي مربع متساوي الاضلاع ( عقل وقلب وجسد وروح ) فمن الناس من يعيش بضلعين واخر بثلاثة اضلاع…وتبقي النتيجة هل ما زال المربع قائما …. من ناحية أخري اطرح من الدنيا التعب والشقاء والتفكير فيما لا يعنيه .. واجمع لها الحب والاخلاص والثقة والمصداقية والوفاء .. واترك الباقي والنتائج لرب السماء .. إذا سكنت الي نفسك فأخبر الله وحده بأسرارك.. .. ولا تُسمِع من بجوارك .. وناجِه بدمع عينك فهو للقلب مالك .. لاتقل من أين أبدأ .. طاعة الله البداية .. لاتقل أين طريقي .. شرع الله الهداية .. لاتقل أين نعيمي .. جنة الله كفاية .. لاتقل غداً سأبدأ .. ربما تأتي النهاية. وتغادر الدنيا بما حوت وحملت ………….ابدا الآن …الان….وفي الختام .. اصدقائي انا
لا اعرف. ولا اعلم ماذا تريدون أو ماذا تتمنون … ولكن ادعو الله..لكم جميعا ان يعطيكم أكثر مما تطلبون بل أكثر مما تتمنون او تحلمون….ادعو الله أن يحقق لكم الصحة والعافية وطول العمر وان يبلغنا وإياكم شهر رمضان العظيم لا فاقدين ولا مفقودين وان ننعم به ونحمد الله علي صيامه وقيامه وقراءة… قرانه …
** الحياة قصيرة، فأغفر وسامح بسرعة وأحب بصدق وابتسم واضحك دون حسيب أو رقيب ولا تندم على شيء أبداً..مادام من قناعاتك ويقبله عقلك وقلبك . مهما كنت مشغولاً في التخطيط لخطط أخرى قريبة وبعيدة المدى فهناك أشخاص يحبونك ويسعدونك وامنياتهم لك أن تكون بخير… أمسك بهم ولا تفارق مجالسهم فقد ترافقهم الي الجنة بدعاءهم لك …. القاع مزدحم جدا وبيئته غير مناسبة للحياة الكريمة ..اجعل لنفسك بيتا ومكانا في البيئة ٧ تحقق أهدافك وتصون راحتك حتي ولو كانت علي قمم الجبال،. حاول مرة ومرات واصعد وتغلب علي كل الصعاب. والحواجز والعقبات . . وحقق آمالك وطموحاتك وسعادتك . ** حكمة : يفني الإنسان ويبقي الأثر …
… نعم السرقة الحلال هي فقط
.. حين تقترب من أصدقاءك وأحبابك وتسرق همومهم وأحزانهم من خلال حديثك الشيق وروحك الطيبة وأفعالك المريحة والجذابة معهم، والتي تمنحهم ثقة او إبتسامة سواء كانت باطنة او ظاهرة وهم احيانا لا يشعرون أو يملون .. ** الفرص المؤثرة في مسيرة حياتنا ليست كثيرة …عندما تمسكها ..اربط عليها ولاتدعها تهرب أو تتسرب أو تتبخر او تفقدها بسهولة حتي ولو بحسن نية أو تهاون …فما تدري فقد لا تاتيك مرة أخري … فالانسان فى هذه الحياه مثل القلم الرصاص تبريه
الأزمات والهموم والمخاطر وظلم البشر والأمراض والعقبات…وكل ذلك ليكتب بخط أكثر رونقا وجمالا . ** لكل شخص يخاف من المستقبل إليك تلك النصائح وهي خلاصة علم وتجارب وسفر ونجاح أيضا بعون الله …
طريقة علاج المخاوف والأحزان والهموم ….
*١- دائما أحكم علي تصرفاتي*
وفق الأخلاق والمبادئ والقيم وما يرضي الله عز وجل وليس ما يقوله الناس عني.
*٢-أتحدث مع نفسي*
وكأنه شخص صديق لي يطلب مني المساعدة والحكم علي أفعاله وفق المعيار الأساسي،وهذا المعيار هو ديني، أخلاقي، قيمي ،مبادئي ،وبعدها.
*٣-أبدأ أقول لنفسي كلام إيجابي*
ان أنا صح لان اللي عملته متماشي مع المعيار وهذا فضل وتوفيق من الله. *٤-لا أهتم أبدا لنظرة الناس لنفسي*
أو كلامهم أو طريقتهم وأقول لنفسي أن الشخص الذي يريد أن يقلل من ثقتي وعزيمتي هو الخطأ لانه مخالف للمعيار ولا يجب أن أتأخر في حياتي وأتأثر بسبب الخلل الذي عند الشخص الذي أمامي لانه هو اللي عنده مشكلة وليس أنا وليس مجرد كلام بل تم إثباته بالدليل العملي وهو المعيار.
*٥-أبدأ بالتحدث مع نفسي وأكرر هذا* الكلام حتي يصدقه العقل ويتغير إليه ويقتنع به ويأخذه محل التنفيذ وهو أن الناس من حولنا مختلفين في معظم الاشياء دائما يتحدثون وينقدون من حولهم سواء من فعل الصواب أو فعل الخطأ فأجعل دائما حكمي علي نفسي هو ما يوافق المعيار ويرضي الله حتي أصل الي السلام النفسي الكبيييير في حياتي لان الانشغال بالكلام الذي يقوله من حولي عني سيدمر حياتي ويصعب عليا الأمور ويجعلني لا أستطيع تحقيق النجاح مع نفسي ومع من حولي لان الالتفات هذا يعطل الحياة فالملتفت لكلام الناس لا يصل الي طريقه الذي يريده ورسمه الي نفسه والذي يجب أن التفت اليه فقط هو من وجه الي نصيحة تساعدني علي الخير في طريقي الذي أريده لان من مصلحتي أن استمع إلي النقد البناء فهذا يمهد ويسهل لي الطريق الذي أود السير فيه لان بنقده البناء سيجعلني أتغير من منطلق حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم “المؤمن مرآة أخيه”
*٦-أجعل مبدأى في حياتي*
الاعتدال والوسطية فلا إفراط ولا تفريط وجعلناكم أمة وسطا ، فيجب أن أسعي دائما لان أكون متوسط الطبع في معظم أمور حياتي.
*٧-يجب أن أتذكر دوما أن حياتي*
مثل جهاز رسم القلب الذي إذا حدث مني تصرف خطأ بطبيعة ما تعودت إليه أبدأ أقوم نفسي وأتذكر الصح وأقوم بفعله ، وأن هذا هو أكثر العباد الذي يحبها الله أنه يجاهد نفسه أن يفعل الصواب ويمشي في ضيقحياته بهذا المبدأ حتي وان فعل الخطأ
وتذكر دوما ولا تنسي المعيار ضعه أمامك في كل فكر وقول وفعل وموقف وسلوك وتصرف
معيار حياتي (ما يرضي ربي/ما يفعله رسولي/ديني/قيمي/أخلاقي/ سلوكي وأهلي … .وتمر السنوات ويتساقط من شجرة العمر احلي أوراقها … حتى يذهب ويختفي القلم ولايبقى الا الأثر …وياليته كلمات عظيمة تخلد صاحبها وتنفع الناس حتي تمكث في الارض …. اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا …ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وارحمنا … اللهم إنا نسألك فك الكربات ..وقضاء حوائج الناس وسد الدين عن المدينين وشفاء كل المرضي علي كوكب الارض وارحم ياربنا والدينا وموتانا. وموتي المسلمين .. اللهم ارزقنا الصبر والبركة والرضا والقناعة والايثار والمحبة وعافية الأبدان وراحة العقل والقلب….. والله المستعان.