بقلم -رشا حافظ
لطالما فكرت مرارا وتكرارا فيما بعد الموت المجهول الذي نخشاه جميعا ولا ندرك او نتخيل ما الذي سوف يحدث فيه حتي وان قرأنا احاديث تتحدث عن العالم الاخر فسيظل الخوف يمتلكنا وسيظل مجهولا لا احد قام بهذه الرحلة وعاد الينا ليحكي لنا عن تفصيلاها
حاولت أن أجد ما يطمئن روحي ويهدأ من روعها ورغبتها في الوصول الي نتيجة مطمئنة مؤكده لا تحتمل الشك
فقررت أن أفكر بشكل منطقي ومتسلسل
وهو من الذي أتي بي الي هذا العالم
إنه الله سبحانه وتعالي بلا شك
ومن سينقلني الي العالم الاخر إنه أيضا الله بلا شك
الله من خلقني وخلق العالم الذي أعيش فيه وهو أيضا الذي خلق العالم الذي سينقلني اليه فبلا أدني شك انا تحت معيه الله هنا وهناك
ولكن السؤال هو بالفعل الدنيا هي دار الاختبار أما الاخره هي دار النتيجه
فالخوف إذن ليس من العالم الاخر او من المجهول الخوف من نتيجه ما قمت انا به في هذا العالم
الاخره هي نتيجه وجزاء للدنيا ليس الا
وما يدعو للاطمئنان ان الله سبحانه وتعالي اختص لنفسه بتسع وتسعون جزء من الرحمه ولا يحمل نفس فوق طاقتها واعطانا الفرص مرارا وتكرارا وسترنا وزرقنا وأحب منا التوابون والمسغفرون
فاصبحت علي يقين ان الله لن يضيعنا سواء في هذا العالم او في العالم الاخر
فقط نؤمن بالله فقط نؤمن اننا سننتقل لهذا العالم فقط نحاول جهد ارادتنا أن ننفذ ما امرنا الله به
وندعوه كثيراااا وقتها سنطمئن