بقلم: أمل رفعت
منذُ خمسين قصيدةٍ مضتْ..
وأنا اكتبُ أنني أهواكَ
منذ عهودٍ ضاجعتْ أزمانْ
وعقودٍ اعتنقتْ أشجانْ
وأنا أحتسي انخابَ النثرِ
على شرفِ جفاكَ
منذُ ليالي الإنتظارِ
وسماءٍ بلا أقمارِ
يحدوني أملُ لقياكَ
منذُ ساعاتٍ فارقتني فيها
عيناكَ
وانحرفَ فيها مسارُ أشتياقْ
وانا انحتُ نظراتَكَ
على مقلتاي
على جداريةِ قلبي
على شفا حفرةٍ من نار
بين دقائقٍ ولت ْ
و يداي تحملُ آثارَ سلامْ
و آثارَ احتراق
و دقائقٍ في هوجةِ ارتباكْ
تبعثُ في روحي سلامْ
وفي وجدِي الأحلامْ
و في قلبي بقايا الأوهامْ
منذً خمسين قصيدةٍ مضتْ
وأنا أقسمُ بألا أهواكَ
ولا تجوبَ عيناي في سماكَ
ولا اختلقَ ألفَ بيتٍ في محياكَ
ولا اغرقَ في بحورِ غلاكَ
أجلْ منذُ خمسين قصيدةٍ مضتْ
أهواكَ واشتاقْ فألقاكَ
فاحترقُ فأنساكَ
وأعودُ فاشتاقْ
واكتشفُ أنَ قصائدي سكرى بحلاكَ
وأني متُ خمسين عاما
وبعثتُ خمسين مرة
وروحي مصلوبةٌ على بابِ رضاكَ