بقلم : نهى حمزه
فجعت لرحيل الاعلامي وائل الابراشي عن دنيانا والموت حق …. وأنا هنا لست بصدد الكتابه عن وائل الابراشى ولكن هزني هذا التهافت على التعبير عن الشماته فى موت الرجل من قبل جماعه مارقه خاسرة .. والكائن الاخواني ما تغيرت سيكولوجيته ولا ملامحه الغبيه عند حدوث أمر سئ لمجتمعنا حتى الموت لم يتجردوا من قساوة قلوبهم أمام جلاله .
إنهم الشامتون الناعقون فى كل مناسبه يسبحون فى تيه كتيه بنى إسرائيل فكتب الله عليهم التشرد والتيه .
الشماتة والتشفي هما عكس التسامح والتعاطف والمشاركة… وقد تجرد الفصيل الاخوانى من إنسانيته بتعبيرهم عن الفرح والشماته لموت الاعلامى الأستاذ وائل الابراشي وهذا دأبهم عند كل حالة وفاة وكأن ملك الموت مسخر لخدمتهم فقط ولن يقبض أرواحهم حيت تحين ساعتهم … سيكولوجية الكراهية والانتقام التى تربوا عليها فى جماعتهم هى عندهم عقيده لا يملكون التخلص منها .
الصحفى السعودى جمال خاشقجى الراحل كنت أرد عليه على حسابه على تويتر اختلف معه على طول الخط واقف لآرائه بالمرصاد وأدخل معه فى جدل ونقاش إلى أبعد حدود .. ومن يوم أن رحل عن دنيانا لم آتى على ذكره ولا مره بأى كلام يصح أو لا يصح ولم أقل الا إنا لله وان اليه راجعون .
هذا هو احترام الموت ..
لم أرد على أحد من هؤلاء الشامتون الناعقون فى موت وائل الابراشي ولم أترك لهم الفرصه فى التشفى والنجاح فى استدراجى دعوهم كالنار تأكل حطبها ..إن عقلية الاخوانى الشامت لا تمتلك الصلاحية للعيش والتعاطف والشراكة … الشماتة مجلبة-للشر-مفسدة-للدين-وعدها-القرآن-من-أخلاق-الكفار-والمنافقين .
لن يستفيقوا من غيبوبتهم الغبيه وهذا هو أعظم بلاء إبتلاهم رب العالمين به
رحم الله وائل الابراشى وجعل كل شماتتهم وخيبتهم رحمة له وفى ميزان حسناته .
بقلمي : نهى حمزه