شبيه الروح … !!!
بقلمي .. نيڤين إبراهيم
الرّوحانيّه لاترتبط بزمان ولا بمكان !!
هي محبّه في قلبك وصفاء نفسك وشفافيّة روحك في كل لحظه تحياها …
وجاذبية الرّوح لا تُشترى ، هي منحة الله لمن يستحقها
بعض الأشخاص نطلق عليهم شبيه الروح
ذاك الذي يفهمك دون أن تتكلم لا يضعك محل اختبار بين الحين والآخر
لايتركك وحدك مهما كانت الصعاب
تجده حاضرا دون أن تطلب فلا يأتيك كلما أحب بل معك دائما.
هذا هو الشبيه لا شبيه له نلتقي به مرة واحدة بالعمر
وتبقى ذاكرة عالقة بالقلب والروح ولن تتكرر
تلتقي بهم فتشعر وكأنك تعرفهم منذ الأزل
تحس براحة وسكينة غريبة تغمرك في حضورهم
وبطمأنينة تتسلل في رفق لتغلف كيانك دفئاً وسلاماً بقربهم
وكأن روحك تسكن إلى أرواحهم
وكأن خلجات نفسك ذاتها تألفهم
وكأن قلبك كان ملؤه الحنين إليهم قبل أن يعرفهم
وكأن تلك القطعة الناقصة في أعماقك
قد اكتملت عذبة مثالية بوجودهم
شبيه الروح هو الشخص الذي يهون علينا الطريق
هو كتف لا بتخلي وسند.لا يفارق وقت الشده
وقلب مليء بالحب والعطاء دائما
هو الروح التي لا نهون عليه
يشعر بنا دون أن نتكلم
هذا الشَبيهِ … لا شَبِيه لهُ
تَلتقي بهِ مَرةُ … واحدةُ بالعمرِ
و تَبقىَ ذكراهُ عالقةُ بالقلبِ و الرُوح
و لا و لن يتكرر ابدًا …!