كتب / رضا محمد حنه
أمين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
و محرر في جريدة دمياط اليوم و موقع الجمهورية اليوم
اي شخص يستنكر الفساد و لا يحب المفسدين و ذلك لان الفساد يهلك الحرث و النسل بمعنى انه يقضي على أي شيء حي و في كل خطاب يُلقيه سيادة الرئيس الا و أشار سيادته الي محاربة الفساد بكل أنواعه و أشكاله و كل يوم تضرب الدولة بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه ان يفسد مهما كان مكانه أو مكانته فأصبح لا أحد في معزل من الحساب و العقاب
أن محافظة دمياط امست ما تفيق من ضربة الي جاءت اختها اقسي منها حتى أصبحنا نرضى بالقليل و نشكر و نقدر العادي
و نمجد المتميز
لقد اختلت المعايير و معظم أدوات القياس للحكم على جودة الأشياء و صلاحية الإنجازات
فأصبحت المحافظة تعاني من العور في معظم المؤسسات
تعليم و صحة و طرق و مياه و كهرباء
و اني اقسم بالله العظيم اكون في قمة الحزن و الحرج عندما أرى نقص أو تقصير متعمد و يحتم الأمر أن أكتب عليه راجيا ان يصل إلى المقصر فيرتدع أو إلى مسئول فيتحرك
لابد أن تتغير ثقافة الناس ليعلموا ان مصر بلدهم و أولادهم من بعدهم و بحسب عملي اتابع دائما عبر وسائل الإعلام كل لقاءات و خطابات سيادة الرئيس
و مدى حرصه على كل قرش يُصرف في غير محله
فيسأل سيادته لماذا كشافات النور مضاءة بالنهار؟
و لماذا هناك اتربة على سطح عربات القطار؟
و عرضه على مقاولين القطاع الخاص بعمل كوبري و اخذ 25 % لحين وجود ميزانية
فإنه على استعداد ليسأل و يحاسب عن اقل القليل
و في إحدى كليات جامعة دمياط يتم دهان استاند لا تزيد مساحته عن مترين في مترين بمبلغ ستمائة جنية مع العلم ان أدوات الدهان من الكلية
و يتم تغيير ( رمان بلي) لمنشار بمبلغ أربعة آلاف و تسعمائة جنيه
لأمر يدعو للتسائل من المسئول عن إهدار هذا المال
اننا مازلنا نعانى من طفايات الحريق و ما فيها
حتى يأتي المنشار و الاستندات
و كأنه كُتٍبَ علينا
( كلما التأم جرح جد بالتذكار جرح )
و اني إذ أناشد الخلوق و المتميز الأستاذ الدكتور / السيد دعدوع
رئيس الجامعة على تحرى هذا الأمر و الوقوف عليه
حتى تنهض الجامعة و تنهض المحافظة بها
تماشيا مع رؤية الدولة 2030 التي يتبناها و يرعاه شخصيا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله و وفقه
و دامت مصر حرة بابناءها و قائدها و جيشها و رجال أمنها