بقلم/ محمد بشير الجوجري
نلاحظ في الاونة الاخيرة وعقب فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ظهور أشخاص قد تكون غريبة ومجهولة عن انظار جميع المحافل والانظار ، والكل يريد ان يخرج بنات افكارة على الساحة سواء سياسي اوصحافي او إعلامي او فني، وهناك من يستطيع الظهور واثبات موهبته وقدراته امام مشاهير الوسط ، وهناك طرف ثاني يدعي امتلاكة نفس المواهب ويتحرك وينتشر بل يكاد ينافسه بندية معه ،فالاختلاف بينهم هو المبدأ والقدرات
كذلك هو الحال بين خدمة المواطنين والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. يوجد بداخلها رموز يخدمون دون مقابل او هدف، والبعض الاخر يظهر لغرض سياسي او مقعد داخل المجالس المحلية. او طمعا في مجلس النواب
وهناك مؤيد واخر معارض.
المؤيد… يؤدي من اجل البناء دون مقابل واخر يؤيد من اجل الحصول علي مكاسب شخصية
المعارض… منه ماهو يثور من اجل البناء وآخر يثور ويعارض من اجل الخراب والهدم
اذا.‘‘ العيب ليس في القياده.. العيب فينا شخصياااا لسوء ادراكنا للمشهد والتمييز بين من يدعي ومن يخلص دون مطلب
فالطموح الشخصي في حدود المسموح به وعدم قدراتنا المادية ‘‘ يكاد ينخدع الكثير منا في الذين يدعون وينصبون باسم الموهبة…
فالحراك الان صار في طريقين
اولا: موهبة بدون مال ولكن تتقاتل علي لقبها
واخري بمالها وسلوكها المنحرف تصارع علي الغش والخداع…
فقد حان وقت التمييز حتي تزدهر الامة وتخرج نواه حسنة من اجل رفعة وطننا الحبيب… وأنار الله بصيرتنا وهيئ من امرنا رشدا….
وللحديث بقية.