بقلم: أشرف عمر
ها نحن الآن أمام مشكله تؤرق الجميع وهي مشكلة التحرش النفسي و الجنسي والأسري البشري منه والحيواني ، كثيرين الآن من بني البشر العربي هم مرضي نفسيين ويحتاجون فعلا إلي علاج نفسي و ينبغي علي الدولة تعزيز نشاط الأخصائيين النفسيين في هذه المرحلة حتى يغوصوا ويتبحروا في نفسية هؤلاء المتحرشين والمعقدين نفسيا من الجنسين وهم أنواع وأصناف ومستويات وليسوا صنف واحد كما يعتقد البعض أولهم المريض الذي يحتاج فعلا إلي علاج نفسي ودوائي من الشذوذ المصاب به وهذه حالة مرضية مكشوفة ومعروفة وليس فيها لبس أو غموض لدي المتابع لها وينبغي علي الدولة إيجاد إليه لمتابعه علاجها كحالات الإدمان والإبلاغ عنهم ،وحالات أخري من المتحرشين تحتاج منا أن نغوص في نفسيتهما لكي نكتشف الجانب المظلم منها والمسيء فمن المتحرشين من هو مهمش اجتماعيا واسريا ونفسيا وماديا ويريد تكمله هذا الجانب بالتحرش بعباد الله ،ومنهم من هو لديه نقص في تركيبتة النفسية ويحتاج إلي إثبات رجولتة بارتكاب هذه الأفعال ،ومنهم من يتعاطي المخدرات لكي تعزز لديه الجانب المظلم والضعيف في شخصيته وتركيبته النفسية
ومنهم من هو ضعيف في داخل بيتة ومحيطة ولا يوجد تواصل جيد معهم
ومنهم من يريد الانتقام من بني البشر لإرضاء جانب مظلم لديه في نفسيتة بسبب ما يعاني من أمر ما مر به أو تربي عليه ولتعزيز رجولتة المنقوصة وقضاء نزواتة وكذلك ضعف الوازع الديني والتربوي والثقافي والكبت الجنسي لدي الكثير
لذلك فان كل حالات الشذوذ وحالات التحرش الجنسي سببها ضعف الترابط الاجتماعي وانشغال الأسر عن تربيه أبناءها ، وانشغال الزوجة عن زوجها وعدم معرفه الزوجين بأصول التواصل العاطفي لمليء الجانب النفسي لدي الطرفين بما يؤدي معه إلي دخول حفدة الشيطان لملئة
وتخلي دور العبادة عن دورها في توعيه الشباب في احترام الأخر وحدوده وحقوقة وواجباته في كل الملفات العاطفية والاسرية وفي التواصل مع الأخر والصمت الأسري