كتب/ رضا محمد حنه
كنا يعلم ما المهام التي كفلها الدستور لأعضاء مجلس النواب، مراقبة أداء الحكومة من خلال آليات محددة و تشريع القوانين سواء بتقديمها أو مناقشتها و التصويت عليها هذا بشكل مختصر و بما أننا مازلنا في مرحلة بناء جمهورية جديدة بخصائص و مقومات لم نشهدها من قبل من تطور رقمي و تقني عالي يصعب على البعض ان يقيسه أو يحدده فقد اتجه أعضاء مجلس النواب الي الاجتهاد و السعي قدر المستطاع في العمل على خدمة المواطنين و تيسير التضاريس الحياتية لهم كلا في مجاله أو تخصصه مع الحتفاظ على الصورة الدستورية للمطالب، و بما ان سيادة الرئيس و الذي هو أعلى سلطة في الدولة يباشر جميع الأعمال القومية و الصغيرة بنفسه مع أدق التفاصيل فقد ارتفع بذلك سقف المراقبة و جديتها و النائب المخضرم حسن عبد الوهاب يبدو أنه قد ادرك ذلك تماما فاخذ على عاتقه تقديم كل الطلبات التي تمس حياة المواطين دون التقيد بشريحة محددة أو فئة معينة إنما اخذ الرجل يتقدم بطلب لإصلاح طريق أو عمل مشروع قومي كل ما تقع عيناه عليه و لم يغفل عن الطلبات الخاصة أيضا من طلبات علاج و خلافه و لو أخذنا على عاتقنا حصر ما قام به الرجل من تقديم خدمات فلن يسعنا مقال و آخر ما قام به الرجل انه رأي بنفسه حالة الطريق الواصل ما بين مدخل فارسكور الشمالي الي مدينة كفر سعد قاطعا بذلك الكوبري العلوي قام بتقديم طلب و بفضل الله اجتمع مع معالي وزير الطرق و الحصول الموافقة ما أردت قوله يجب على الكل ان يسعى و ان يكون لديه ثقافة الطلب و ثقافة الرد و ثقافة الحوار و ان يقرأ الموقف جيدا دون الأحتكام الي الظروف أو المعوقات تحية احترام و تقدير لهذا الرجل المجتهد و لكل من يسعى ان يقدم من وقته و مجهوده لييسر على الناس تحية لكل النواب في مجلسي النواب و الشيوخ نحن نحبكم و نحترمكم و نقدر ما تقدموه لنا حتى و إن كان ذلك من ضمن عملكم الا اننا نعتز بكم و ندعوا لكم دامت مصر حرة راقية آمنة بشعبها و بقيادتها و جيشها و رجال أمنها.