التعليم في مصر ..إلي أين

بقلم -رشا حافظ
منذ نفذ نظام التابلت في المدارس
الثانويه وجهت لوزارة التربية والتعليم ولوزير التعليم بشكل شخصي إتهامات كثيرة وإنتقادات من بينها او أهمها انه من غير المنطقي أن نغير نظام التعليم في هذه المرحله المتأخره والحرجه أيضا من عمر الطلاب .فمرحلة الثانوي هي مرحلة فارقه في مستقبل اولادنا وكان من غير المقبول لدي البعض أن نغير نظام التعليم في هذه المرحلة ورأوا المنتقدين لهذا النظام أنه كان من الاولي أن يطبق في المراحل الاولي من التعليم وفي سن مبكر. وقد أجد بالفعل وجاهة في هذا الانتقاد.
ولكن الغريب اننا نجد من ينتقد أيضا مناهج الصف الرابع الابتدائي بحجة انهم أصغر من أن نطبق عليهم هذا النظام الجديد في المناهج .
ولكن من وجهة نظري أن أطفالنا الذي يستطيع الكثير منهم ختم القران الكريم في سن مبكر وهناك دراسات عديدة تشير بأن مستوي ذكاء الطفل المصري أعلي من نظرائه علي مستوي العالم.
فمن المنطقي أن نستغل هذا الذكاء وصفاء ذهن الطفل في هذا السن ونجعله يعتاد منذ الصغر علي الدراسه والتحصيل والتركيز .
ومن يتحدثون بإعتبار أنهم أطفال لابد لهم من وقت للعب والترفيه وهذه المناهج بثقلها قد لا تجعلهم يعيشوا طفولتهم أجد أن هذا الانتقاد غير مقبول بالنسبة لي فلابد أن يعي الطفل أن العلم هو أولي الأشياء ويخصص له الوقت الكافي .وبالطبع لديهم عطله نهايه الاسبوع وعطله نصف العام وعطلة أخر العام .فالعام الدراسي للدراسة الجاده والتحصيل واليوم الداسي به ما يكفي من حصص الالعاب والانشطه الفنية.
كل ما نحتاجه أن نتعود نحن اولا وان نعود ابنائنا علي الجدية وقيمة العلم والتحصيل فيكون تعليمنا تعليما جادا مثمرا ليس تعليما شكليا يضعف من ذكاء الطفل ولا يساعده علي النمو.

Related posts

Leave a Comment