بقلم
ممدوح عكاشة
منذ فترة تم اختلاط الحابل على النابل من قبل وزارة التموين وتركت المواطن هو الرقيب على المخابز وصرح الوزير فى بداية منظومة الخبز أن المخبز سيجذب المواطن عندنا يقوم بتحسين جودة الرغيف وصرح أيضا أن المواطن عليه أن يختار المخبز الذى سيقدم له خدمه محسنه .
بعد هذه التصريحات من قبل المسئول الأول عن الرقابه التموينيه قام أصحاب المخابز بالاتفاق مع بعضهم البعض بتقليل وزن الرغيف وتقديم أسوأ خدمة للمواطن وذلك للكسب الغير مشروع من زيادة عدد الارغفه فى الجوال الواحد وبذلك المواطن أصبح لايجد فرن مميز عن الآخر الكل يستغل المواطن ويستغل عدم وجود رقابه عليهم من قبل التموين .
من هنا أسأل معالى وزير التموين أين مفتشى التموين للمرور على الأفران ومعاقبة من يتلاعب فى وزن الرغيف وفى جودة انتاج هذا الرغيف الغير آدمى .
موظفى التموين أصبح تواجدهم بالوزارة بلا فائدة ودورهم تم حصرها فى الحضور والانصراف وتم ترك أصحاب المخابز يتحكمون فى المواطن وفى تحديد سعر الرغيف لمن لا يحمل بطاقة تموينيه ويبيعون له الرغيف بسعر خمسون قرشا .
لابد من التحرك من قبل مفتشى الإدارة لضبط وزن الرغيف ويكفى أنه أصبح وزنه ٩٠ جراما بقرار من الحكومه ولكن الفعلى المتواجد فى المخابز لن يزيد عن ٧٠ جراما حتى يتكسب صاحب المخبز من وراء تقليل الوزن .
لابد من عودة تسعيرة جبرية للتجار ايضا وتعليقها أمام المحال وأيضا تجار الجمله لابد من تحديد الأسعار لهم لأن فى هذا الزمن كل يوم البضاعه بسعر مختلف عن اليوم السابق إلى اين انتم ذاهبون بالمواطن الطيب المغلوب على أمره