اليوم من امام مستشفي المعادي العسكري في حدود الساعه الثانية عشرة ظهراً قامت سيدة بسيارتها بصدم فتاه لا تتعدي الخمسة عشر عاماً .
عندما كانت تقود سيارتها وتسير بسرعه جنونية وهذا الطريق يمر به الاف المرضي يوميا لتلقي الكشف والعلاج داخل المجمع الطبي. ويجب علي كل قائد سيارة ان يتوخي الحذر وان يتروي وهو يسير امام باب المستشفي للحفاظ علي حياه المواطنين الذين يعبرون الطريق . حادثة اليوم من امام مستشفي المعادي سيدة تقود سيارة بسرعة
واذا بها فجأه تطلع علي الرصيف الذي يوجد في وسط الطريق بعد ان قامت بصدم فتاة صغيرة لتلقي حتفها وهي مُلقاه علي الرصيف تنزف في دمائها ومن قوة الصدمه ومن قوة الصدمة ايضا قامت بخلع عمودا معلق عليه يافطة كبيرة وتم نقل الفتاة بسيارة الاسعاف الي داخل المستشفي وهي بين الحياه والموت .
وقامت الشرطة ب القبض علي السيدة صاحبة الواقعة وجاري التحقيق معها .
السؤال هنا لماذا كل هذة السرعه ارواح الناس ليس لها اي قيمة عند كثير من البشر بهذا الشكل؟
كل شخص لدية سيارة لا يهمه من يمشون علي الارض اين الرحمة بهؤلاء البشر ؟
انسانه لا تعلم اذا كانت نائمة او تتحدث في الهاتف او كانت مشغولة البال وهي تقود السيارة و عندما فعلت فعلتها هذة وكانت الضحية طفلة لا تتعدي الخمسة عشر عاماً كانت تمر بالطريق لحظة مرور هذة السيدة بسيارتها .
ما الذنب الذي اقترفته هذة الطفلة كي تكون نهايتها علي يدها وبهذة الطريقة ؟
نحن في انتظار نهاية التحقيقات كي نعرف من هو الجانئ ومن هو المجني علية ويستحق العقاب .
كتبت. سحر خضري معوض