كتب / رضا محمد حنه
كاتب و محرر صحفي
إذا كنت تريد التقدم في الحياة وتحقيق أحلامك فعليك الابتعاد عن سبعة أشخاص، وستجد أن حياتك قد تطورت للأفضل.
– الشخص الكئيب:
هناك بعض الأشخاص الذين يتعمدون بث روح الكآبة على المحيطين بهم عبر إثارة العديد من الأمور الخلافية والآراء المثيرة للجدل والشجار دون أي سبب واضح.
ابتعد عن هؤلاء الأشخاص حتى لا تنتقل إليك العدوى وتبدأ في التصرف مثلهم، لتصبح أنت مصدرا للكآبة وإثارة المشكلات داخل عالمك الخاص.
ولتتجنب التصرف مثلهم حاول ألا تستخدم ألفاظا عدائية في الكلام مع الآخرين، ولا ترفع صوتك. حافظ على هدوئك وناقشهم بتعقل وموضوعية، فكلما يعلو صوت المتحدث تبدأ حالة البلبلة والتوتر في الانتشار. لا تدعهم يسيطرون على تصرفاتك بهذا الأمر. فقط تجاهلهم وامتنع عن الكلام حتى تصبح بيئة المحادثة مهيئة لما ستقوله أنت ولا تنزلق معهم في حالة الجدل العقيم.
– الشخص الذي فشلت في إرضائه مهما حاولت:
هذا النوع من الأشخاص من المستحيل إرضاؤهم مهما بذلت من مجهود في محاولات مستميتة لإسعادهم.
ستقابل خلال حياتك هذا النوع من الأشخاص والذي سيقلل دائما من قيمة ما تبذله في حياتك ويسخر مما حققته في حياتك ويقلل من احترامك أمام الآخرين بمعاملتك بطريقة لا تليق.
بدلا من أن تقضي حياتك كلها في محاولة الحصول على رضائهم، توقف تماما عن الإهتمام بهم وابتعد عنهم. أنت لا تحتاج صك موافقة منهم لتستكمل حياتك. فهي قائمة بالفعل وأنت حققت الكثير من النجاحات بشهادة آخرين، وبالتالي لا تنقصك شهادتهم.
اعلم أن أي وقت اضافي تقضيه في محاولة ارضائهم هو وقت ضائع من حياتك لن تستعيده أبدا.
– الأشخاص المثبطون للهمم:
هناك نوع من الأشخاص يسعى دائما للقضاء على أحلام الآخرين بتثبيط هممهم وبث طاقة سلبية حولهم تجعلهم يتوقفون عن السعي لتحقيق هذه الأحلام.
ابتعد عن أي شخص لا يقدرك ولا يظهر دعمه لك لتحقيق أحلامك.
إذا استمعت لكل شخص يثنيك عن تحقيق آمالك، فإنك تتركه يسرق حياتك منك ويصمم لك نمطا معينا ثابتا لن تحيد عنه. لا ينبغي لأي أحد توجيه مسار حياتك باستثنائك أنت فقط.
اذا استمررت في الاستماع إليهم طويلا ستفقد قدرتك على التمييز بين آرائهم وبين مستوى امكانياتك الحقيقية وستصبح آراؤهم بالنسبة لك هي الحقيقة الوحيدة وهذا بالطبع سيمنعك عن النظر للمستقبل بأمل .
– الشخص المناور:
هذا النوع من الأشخاص يستخدمون طاقتهم السلبية في المناورة وازعاج الآخرين ومحاولة التحكم في حياتهم وتسييرها وفق ما يتفق مع مصالحهم.
اذا راقبتهم قليلا عن بعد ستكتشف أنهم نرجسيون للغاية ويفضلون مصالحهم الشخصية قبل المصلحة العامة، وبالتالي يحاولون تسيير الأمور لتتفق مع هذه المصالح.
وجودهم حولك سينهكك كثيرا ويعطلك عن تحقيق أحلامك، لأنك ستبذل جهودا كبيرة في الاهتمام باحتياجاتهم ومشاعرهم بدلا من التركيز على احتياجاتك أنت. لا تفعل شيئا رغما عن ارادتك وتأهب دائما لقول “لا” عندما يقترح أحدهم عليك القيام بتصرف لا ترضى عنه أو لا يتفق مع مصالحك.
– الأشخاص العنيدون الذين يحاولون تغيير المحيطين بهم:
هناك نوع من الاشخاص لا يتقبل الآخر كما هو ويسعى لتغييره تماما لكي يصبح شخصا مناسبا له.
ارتباطك بمثل هؤلاء الأشخاص سينهك قواك كثيرا، لأنك ستخرج خارج دائرتك الشخصية وستنسلخ من جلدك، وستتصرف بشكل غريب عليك فقط لإرضائهم، وعلى الأرجح لن تتحمل القيام بهذا الأمر للنهاية، كما أنك لن تستطيع العودة للشخص الذي كنته من قبل.
لا تسمح لأحد بتصنيفك سواء من أسرتك أو أصدقائك! فأنت انسان طبيعي تتطور مع الوقت وتمر بمراحل مختلفة في حياتك ولا يمكن قولبتك كالإنسان الآلي لكي ترضي المعايير التي وضعوها هم.
– الأشخاص غلاظ القلوب الذين لا يتسامحون:
هناك نوع من الأشخاص طباعهم حادة جدا وشخصياتهم صارمة لا يتمتعون بالمرونة أبدا، ويصدرون أحكاما لا تراجع فيها. وبالتالي اذا ارتكبت خطأ في حقهم وحاولت اصلاحه لن يسامحوك أبدا، وهنا عليك أن تبتعد عنهم بدلا من أن تقضي عمرك كله في محاولة التكفير عن خطأ لن يتم مسامحتك عليه مهما فعلت.
– الأشخاص الانتقاديون:
الارتباط بهذا النوع من الأشخاص يجردك من الثقة بالنفس، فكلما استمعت إلى انتقاداتهم وآرائهم السلبية بشأنك يزداد قلقك من الحياة ويصعب عليك اتخاذ القرارات خوفا من الانتقادات المتكررة.
كما أن العدوى قد تنتقل إليك وتصبح ناقدا لذاتك بشكل مبالغ فيه يعوقك عن السعي لتحقيق آمالك وأحلامك.
و دمتم متألقون