بقلم الشيخ شوقي محمدعبدالله
التجويد العملي ( التطبيقي )واضعه هو رسول الله والذي نزل من عند الله وتلقاه من سيدنا جبريل عليه السلام وتلقته الصحابة حتي وصل إلينا متواترا عن طريق شيوخنا .
التجويد لغة : التحسين والإتقان .
واصطلاحا : إعطاء كل حرف حقة ومستحقة .
الفرق بين حق الحرف ومستحقة ؟
” حق الحرف ” هو الصفة الملازمة للحرف والتي لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال .
مثال : الجهر والشدة والرخاوة
” ومستحق الحرف ” هو الصفة العارضة التي تعرض للحرف أحيانا وتفارقة أحيانا أخري لسبب من الأسباب .
مثال : أحكام النون الساكنة أربع أحكام .
مثال : الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء
التجويد العملي( النظري ) هو معرفة القواعد والأحكام النظرية .
والعلماء في حكمه علي فريقين .
الأول :لعامة المسلمين فهو مندوب وليس واجب .
الثاني : لاهل العلم والإقراء فهو واجب وجوب عيني .
ودراسة علم التجويد من التفقة في الدين.
التجويد العلمي (النظري ) واضعه فيه خلاف فقيل واضعه ابو الأسود الدؤلي وقيل أبو القاسم عبيد بن سلام وقيل الخليل بن أحمد الفراهيدي وقيل أئمة القراءة .
والفرق بين حلية التلاوة والتلاوة والأداء والقراءة كما قال الإمام الجمزوري صاحب تحفة الأطفال .
حلية التلاوة : زينة القراءة والتي تكسبها جمالا.
التلاوة : قراءة القرآن متتابعا كالأوراد والصلاه .
الأداء : هو الأخذ عن المشايخ .
القراءة : تطلق علي التلاوة والأداء فهي اعم منها.
وأركان القراءة الصحيحة .
١- موافقتها لوجه من وجوه اللغه العربيه .
٢- موافقتها للرسم العثماني
٣- صحة السند بالتواترعن النبي صلي الله عليه وسلم
اللهم اجعلنا ممن يتلونة حق تلاوتة
اللهم امين يارب العالمين .