لعبه الحوت الأزرق Blue Whaleأخطر الألعاب الإلكترونية في العالم تدعو الأطفال والمراهقين إلى شنق أنفسهم تنفيذا لأوامر اللعبة..وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم على الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، بالإضافة الى تقطيع أجساد صغيرة من أجسادهم.
وايضا لعبه مريم Mariam تحرض الطفل أو المراهق على الانتحار وتهدد بإيذاء أهله إذا لم يستمع لأوامرها طبقا لتعليمات اللعبه …وايضا لعبه جنيّة النار Fire Fairy..تأمر اللعبة الطفل بالاستيقاظ عند منتصف الليل بعد نوم الجميع والدوران في أنحاء الغرفة مع ترديد كلمات سحرية ثم الانتقال للمطبخ وفتح جميع شعلات الغاز، ومن ثم الذهاب للنوم وعند استنشاق الغاز السحري سيتحول إلى جنية.
لعبة “كسارة الجمجمة”، skull breaker
تعتمد على الاتفاق بين تلميذين على عرقلة حركة تلميذ ثالث مخدوع لا يعرف بما سيحدث له على يد زملائه.
– يقوم التلاميذ بتصوير حركة سقوط التلميذ المخدوع على الأرض أثناء عرقلته لرصد رد فعله وطريقة عرقلته.. خطورة هذه اللعبة لما يمكن أن تؤدى إليه من كسر جمجمة، ولذا سميت بهذا الاسم “كسارة الجمجمة” أو الموت.
لعبة “ببجي” تقتل أطفالنا
نتذكر توفي طفل مصري (12 عاماً) إثر إصابته بسكتة قلبية نتيجة استخدامه لعبة “ببجي” لساعات وقالت وسائل إعلام مصرية إنه تم نقل الطفل إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة استخدامه لعبة “ببجي”في منزله إثر سكته قلبية مفاجئة.متواصلة. حيث وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحاً وعليه اللعبة ..
للاسف الشديد سلبيات تلك الألعاب الكترونية اكثر من إيجابياتها..فلعبة ببجي PUBG تؤثر بشكل كبير علي الشخص اللاعب صحياً وبدنياً واجتماعياً وإليك سلبيات لعبة ببجي موبايل تعد لعبة قتالية وبذلك ستخلق أجيال تفتقد القدرة على التفكير وانحسار الارادة و فى مقابل الفنون تشجع علي التفكير والمشاركة الإيجابية سوف يؤدي هذا إلي تدهور صحه اطفالنا العقلية والنفسية بشكل كبير .برامج ضارة فيها يتعرض اطفالنا لآلام شديدة في الظهر والرقبة والصداع الشديد بسبب جلوسهم وقت طويل جداً أمام لعبة ببجي موبايل، تزيد من حدة التوتر والقلق الشديد الذي سيبصيب مدمنيها، والذي سيؤثر علي اللاعبين بها فكرياً وتجعلهم في أسوأ حالاتهم النفسية ..ألعاب الكترونية تجعل طفلك انطوائيا مبتعد كل البعد عن العالم الخارجي.. عكس الفنون والأنشطة وخاصة المسرح يجعل الطفل أكثر تفاعل ومشارك وانتماء لمجتمعه.لعبه ببجى تزيد من حالة التوتر و القلق الطفل يرتدي قناع اللعبه عكس الانشطه الموسيقيه الرياضيه والفنية والمسرحية قائمه على المشاركه والاقتناع وتطهير النفس من الضغوط…لعبه ببجى بها اسلحه ناريه ودمار أما الفنون خاصه المسرحيه المقدمه للطفل قائمه على سلاح الكلمه والشعور بالبهجه والمعلومات المفيدة.هناك فرق بين اراده المجتمع في أن تخلق جيل مبدعين أو جيل من مجرمين لعبه ببجى… القائمة على التنمر والعنف وليس دافع المشاركه والحب.
لعبه ببجى تعتمد على معلومات شخصيه وتدعو إلى القتال والانتحار..أما الفنون والأنشطة الفنية والموسيقية والرياضية وغيرها المقدمه لأطفالنا وخاصة فنون مسرح الطفل تدعو إلى التفكير الحر والناقد و إلى المشاركة والتفاعل والسعى إلى تقديم معلومات مجتمعية سليمه.اما سلوكيات تلك الألعاب تدعو الي التهديد والتخويف والعدوانية بل والانقلاب والثورة على منظومة القيم الإيجابية والعادات والتقاليد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع المصرى خاصه والمجتمع العربى بشكل عام.. ألعاب ترفض الآخر وترسخ التنمر والقتل وايذاء الغير
.عكس الفن الأصيل المتذوق كل ماهو ابداعى وجمالى بمعنى مجتمع يقبل كل ما هو حسن ويستحينه ويرفض كل ماهو قبيح ويستهجنه.
ألعاب الكترونيه قاتلة تفتقد الجوانب الإنسانية و الإجتماعية التكيف الاجتماعي والتثقيفية وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع والترويحيه و الشعور بالبهجه والسعادة بل العاب تفتقد قيم المواطنة و ثقافة التسامح وقبول الآخر.اتمنى أن تندرج تلك الألعاب الكترونية الإجرامية تحت طاله القانون لتجريم ونبذ تلك الألعاب القاتله للحفاظ على مستقبل وهوية أطفالنا وخلق أجيال من المبدعين وليس أجيالاً من المجرمين الناقمين علي المجتمع والمنسلخين عنه.
د. وجيه جرجس عضو اتحاد كتاب مصر وأستاذ الإعلام بجامعة بنها
